أندية عربية راهنت على مقاطعة المباريات فكان الحصاد خيبات

اختارت بعض الأندية العربية، المرور من سياسة التهديد بمقاطعة بعض المباريات، إلى تنفيذ تهديدها على أرض الواقع، في ظاهرة انتشرت بقوة في السنوات الأخيرة وشملت أندية معروفة مثل الزمالك المصري أو الأفريقي التونسي.

وأثار الزمالك جدلاً كبيرا في مصر، بعد رفضه خوض مباراة السوبر أمام الأهلي المصري، احتجاجا منه على قرارات الاتحاد المصري في خطوة لم تعد غريبة عن هذا الفريق الذي هدد طوال المواسم الماضية بمقاطعة مباريات الدوري وعدم المشاركة في المنافسة.

والأهلي المصري نفسه، هدّد الموسم الماضي بتعليق نشاطه بسبب القرارات التحكيمية التي أثرت في نتائجه وجعلته يُنهي الموسم ثالث الترتيب، قبل أن يعدل عن القرار ويواصل الاحتجاج عبر الاعتماد على فريق الشبان في عدد من المباريات في نهاية الموسم.

وشهد الدوري التونسي في المواسم الماضية تصرفات مشابهة، عبر النجم الساحلي في موسم 2015ـ2016، عندما رفض خوض مباراة أمام نادي حمام الأنف، ما عرّضه للعقوبة من قبل الاتحاد وحرمانه من نقطة في رصيده كلفته غالياً بعد أن خسر اللقب بفضل عدم التحول لخوض المباراة.

واستفاد الأفريقي من الخطوة التي قام بها النجم، وكرّرها في 2019 عندما رفض خوض "السوبر" أمام الترجي محتجاً على تعيين الحكم يوسف السرايري، ولكن الاتحاد التونسي استبدله بالنادي البنزرتي، قبل أن يعدّل القوانين ليفرض على الأندية عدم مقاطعة مثل هذه المباريات.

كما عاش الدوري اللبناني في العام الماضي على وقع أزمة خطيرة بعد احتجاج فريق النجمة الذي قرّر مقاطعة مباريات الدوري نتيجة اختلاف مع الاتحاد المحلي وغضبه من الحكام في واحدة من أكبر الأزمات التي شهدها الدوري اللبناني في المواسم الأخيرة.

كرة عربية

التحديثات الحية

الزمالك يعلن الانسحاب من السوبر المصري بعد تعليق عقوبات لاعب الأهلي

والقاسم المشترك بين كل عمليات المقاطعة أن الأندية لم تحقق أي مكاسب من هذه الخطوات وخسرت ألقابا أو فرصة حصد مكاسب مالية إضافية، حيث يُصر الاتحاد على فرض قوانينه وعدم الخضوع لطلبات الأندية.