أندية الليغا تحظى بتسهيلات جديدة في سوق الانتقالات لهذا السبب

28 ديسمبر 2023
يسعى برشلونة لتعزيز صفوفه في "الميركاتو" الشتوي (جون فولس/Getty)
+ الخط -

تتجه رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، لإجراء المزيد من التغييرات على القواعد المالية الخاصة بسوق الانتقالات، من أجل تسهيل عمل أندية "الليغا" للقيام ببعض التعاقدات وتدعيم صفوفها خلال الميركاتو الشتوي المقبل، وذلك بعدما قامت بفرض القيود عليها خلال السنوات الماضية لتجنب إفلاسها النهائي بسبب تأثير حائجة كورونا.

وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، الثلاثاء، فإن رابطة "الليغا" بقيادة خافيير تيباس، قررت تقديم تسهيلات للأندية الإسبانية التي تجاوزت لوائح اللعب المالي النظيف، وذلك قبل فتح نافذة الانتقالات الشتوية في 2 يناير/كانون الثاني المقبل، من خلال خفض القيود المالية، برفع نسبة الأموال التي تصرفها على الصفقات الجديدة إلى 60% من إجمالي الدخل، مع إمكانية أن تصل النسبة إلى 70% في حال بيع لاعب يتجاوز راتبه السنوي 5% من إجمالي فاتورة الرواتب.

وأضافت الصحيفة أن رابطة الدوري الإسباني اعتمدت في العام الماضي على قاعدة (1/4)، أي صرف نسبة 25% من إجمالي الدخل على التعاقدات الجديدة، قبل أن ترفع النسبة إلى 50% في سوق الانتقالات الصيفي المنصرم، ورغم ذلك، فإن الدوري الإسباني حلّ في المركز السادس من حيث الإنفاق على الصفقات، خلف الدوري الإنكليزي الممتاز والإيطالي والألماني والفرنسي وأيضاً السعودي.

كما أشارت صحيفة "آس" في تقريرها، أن اعتماد رابطة "الليغا" على هذه الإجراءات، جاء بهدف تخفيف الضغوط عن الأندية الإسبانية والسماح لها بدخول سوق الانتقالات ودعم صفوفها بأفضل اللاعبين، ولكن بشروط أخرى، إذ سيُفرض على الفرق المستفيدة من هذه التغييرات أن تجري مراقبة حساباتها المالية للموسمين المقبلين، كما سيكون بإمكانها استخدام جزء من هذه الأرباح لتقليل الخسائر الناتجة من أزمة كورونا، وتوزيعها على مدار موسمين بدل 4 سنوات.

وختم التقرير، أن الأندية التي لا تعاني من مشاكل اقتصادية في الفترة الحالية بإمكانها الاستفادة من الإيرادات على إبرام الصفقات والرواتب بنسبة 100%، أما بقية الفرق فسيكون لها الحق في الاستعانة بنسبة 70% فقط، كما سيكون هناك استثناءات للأندية التي تعمل على الاستثمار في الملاعب، كما هو الحال مع نادي برشلونة الذي اتجه لاستقبال منافسيه بملعب "لويس كومبانيس الأولمبي"، عقب إغلاق ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بسبب أعمال التجديد والصيانة.

المساهمون