دخل قادة أندية الدوري الإنكليزي الممتاز في جولة مشاورات تخص إمكانية مواصلة الجثو على الأرض، محاربة لمظاهر العنصرية التي ضربت بعض اللاعبين من أصحاب البشرة السمراء، على غرار ماركوس راشفورد وويلفريد زاها.
ووفقاً لصحيفة "تايمز" البريطانية، اتفق اللاعبون بالإجماع على مواصلة الركوع على ركبة واحدة قبل إطلاق الحكام صافرة انطلاق المباريات، رفضاً للعنصرية وتذكيراً بحادثة اغتيال الأميركي جورجي فلويد من طرف الشرطة.
ويرى اللاعبون أن تصرفاً مماثلاً من شأنه أن يبث الوعي وسط الجماهير الإنكليزية، كذلك فهو درس للعنصريين الذين يعتمدون مواقع التواصل الاجتماعي للاختباء وراء أسماء مزيفة، ثم ينشرون الحقد والكراهية ضد لاعبين يختلفون عنهم لوناً وعرقاً.
وتعرض عديد اللاعبين لإساءات عنصرية خلال الموسم المنقضي، على غرار نجم كريستال بالاس، العاجي ويلفريد زاها، وثنائي مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال، لتمتد التصرفات في كأس أمم أوروبا الأخيرة وكان ضحيتها ساكا وآخرون.
وفي المقابل، يعتبر بعض اللاعبين أن الاكتفاء بالجثو على الركب لن يكون كافياً لإنهاء الأزمة الأخلاقية التي أضحت تُفسد كل ما هو جميل في "البريميرليغ"، في ظل استمرار الأحداث دون إصدار عقوبة قوية في حق "ممتهني" العنصرية.
ويبدو أن اللاعبين لا يمتلكون سلاحاً آخر لمحاربة العنصرية، وهم الضحايا رفقة زملائهم للكراهية التي لا مكان لها في كرة القدم والروح الرياضية.
— Jesse Lingard (@JesseLingard) August 3, 2021