أندريه أونانا.. تاريخ من المشاكل والتصرفات غير الرياضية

17 يناير 2024
يواصل الحارس أونانا إثارة الجدل بتصرفاته (مايا هيتي/Getty)
+ الخط -

أكد الحارس الكاميروني، أندريه أونانا، أنّ حرمانه خوض أولى مباريات الكاميرون في كأس أمم أفريقيا ضد غينيا لن يمرّ بسهولة، إذ عبّر عن عدم رضاه عمّا حدث له، وتوعّد بالتصعيد، ليعيد إلى الأذهان مشاكله المستمرة مع منتخب بلاده في أكثر من مناسبة، وفي منافسات مختلفة.

نشرت صحيفة "أفريك سبورت" المختصة في كرة القدم الأفريقية، الثلاثاء، تصريح حارس مرمى نادي مانشستر يونايتد، حين قال: "لدي الكثير من الكلام لأقوله، لكن لن يكون هنا، نحن نخوض المنافسة الأفريقية حالياً، والأهم أن نبقى متحدين". وتابع: "أطلب من الجماهير دعمنا في الأوقات الجيدة والسيئة، أنا من كوادر المنتخب، ويجب أن أتحلى بالمسؤولية".

بداية مشاكل الحارس أونانا، كانت حين قرر مغادرة المعسكر في مونديال قطر 2022، قبل مباراة صربيا، إذ جاء قراره بعد أن نشب خلاف بينه وبين المدرب ريغوبار سونغ بعد المباراة الأولى، التي خاضها في المنافسة أمام سويسرا، إذ لم يكن المدير الفني راضياً عن أسلوبه الذي يعتمد على المخاطرة، ليقرر وضعه على دكة البدلاء، وهذا ما لم يتقبله أندريه أونانا، الذي فاجأ الجميع برحيله.
كذلك حاول رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، صامويل إيتو، استغلال علاقته الجيدة بأونانا بهدف التوسط بينه وبين المدرب سونغ، لكن الحارس رفض الصُّلح وقرر الاعتزال دولياً ما دام سونغ هو المدرب، واستمر غيابه لقرابة عام، قبل أن يقرر العودة للدفاع عن ألوان منتخب "الأسود غير المروضة".
وفي فترة من الفترات، فقد أندريه أونانا تركيزه، وسبّب عدة تعثرات بأخطائه الكثيرة، ليزيد الغضب في مانشستر يونايتد، بعد أن عاد إليهم مصاباً عندما لعب مباراة مع الكاميرون أمام منتخب موريشيوس في تصفيات كأس العالم 2026.

ولم تقتصر مشاكل أونانا على خلافاته مع مدربيه في المنتخب الكاميروني أو الأندية فقط، بل امتدت إلى تصرفاته وقراراته الخاطئة بعيداً، حين عاقبه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإيقافه لمدة عام كامل بسبب تعاطي المنشطات (فبراير/شباط 2021).

وانتظر أونانا نهاية الفترة الطويلة التي قضاها بعيداً عن الميادين بسبب تعاطي المنشطات، ليبدأ فصلاً جديداً في مشواره، يبقى الأفضل، عندما لعب في صفوف نادي إنتر ميلانو الإيطالي، بما أنه ساهم في نجاحات الفريق والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي.

المساهمون