أمراض قاتلة تُهدد اللاعبين: دراسة جديدة تؤكد خطورة ضربات الرأس

18 فبراير 2022
خيمنيز يعاني من إصابة في الرأس (سيباستيان فريج/Getty)
+ الخط -

أطلق عدد الدول الأوروبية دراسات تخص حالة اللاعبين الصحية بعد اعتزالهم اللعب، ووقع الاتفاق على أن الضربات الرأسية تؤثر عليهم، بسبب ارتجاجات متواصلة للدماغ مع كل ضربة، وهو ما قد يتسبب بإصابتهم بأمراض، من بينها الزهايمر.

ونشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، نتائج صادمة عن آخر دراسة أجراها باحثون بدولة النرويج، على 89 لاعباً في الدوري المحلي، وتبين أن كثرة الضربات الرأسية تؤثر على مجرى الدماء في الدماغ بتغيير شكله.

في تفاصيل الدراسة، اتضح أن التغييرات التي تطرأ، تشمل الشرايين التي تنقل الدم والأكسجين، وتسبب تلفاً ببعض الأماكن التي تتلقى أكبر عدد من الضربات، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على صحتهم مع تقدمهم في السن.

وتتعرض الجزيئات التي تساهم في إنتاج الجينات للتلف، ما يظهر على أثره أورام سرطانية خطيرة، حسبما كشفه البروفيسور شتيان باهر ساندمو، بصفته قائد الدراسة الحديثة.

ويشمل الضرر اللاعبين الذين يتلقون ضربات قوية في رؤوسهم، وقد يكون نجم وولفرهامبتون الإنكليزي، راؤول خيمينيز، ومهاجم نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمن من بين الضحايا، بعد تعرضهما لضربات قوية على مستوى الرأس وحتى الوجه في الفترة الأخيرة.

وكانت بريطانيا سباقة لاتخاذ قرارات تحمي اللاعبين، إذ تُممنع الفئات السنية من تسديد الكرات بالرأس في التدريبات، واتبعت سبيلها الولايات المتحدة الأميركية وإسكتلندا، بينما تدرس دول أخرى الوضع وتقيمه لكي تحسم فيه، مثل فرنسا التي قد تُعلن ذلك قريباً.

المساهمون