أمام حالة الخطر... هذا ما يلزم عمالقة أوروبا لبلوغ مونديال قطر

09 نوفمبر 2021
منتخب فرنسا يأمل ضمان التأهل لمونديال قطر (ديفيد بوستامانتي/Getty)
+ الخط -

بلغ عدد من المنتخبات الأوروبية المنعرج الأخير قبل التأهل لكأس العالم "قطر 2022"، إذ ستكون فترة التوقف الدولي الحالية هي الأهم لهم، رغم اختلاف وضعياتهم، بين من يفصله فوز واحد عن تحقيق الحلم، وآخر لتفادي كارثة الإقصاء.

وتنتظر بعض المنتخبات العالمية تحديات أقل صعوبة، من بينها فرنسا، التي لا تبعد سوى مسافة خطوة، لضمان حضور مونديالي آخر، ستحاول فيه الدفاع عن لقبها الأخير، ويكفيها فوز ضد منتخب كازاخستان، السبت المقبل، لضمان تأشيرة العبور، وهو ما يعمل على تحقيقه زملاء النجم كيليان مبابي.

وبنفس الحظوظ، يلتقي المنتخب البلجيكي مع منتخب إستونيا، من أجل ضمان التأهل واللحاق بمنتخبي ألمانيا والدنمارك، وستكون النقاط الثلاث كافية لهم من أجل تحقيق آمال مشجعيهم، وبحال ضيّعوها، يتعين عليهم الانتظار لغاية المواجهات الموالية أمام التشيك وويلز.

وتواجه 8 منتخبات مصيراً أصعب من فرنسا وبلجيكا، لأن فوزاً واحداً لن يكون كافياً لهم، ويتعين عليهم جمع أكثر من 3 نقاط، ويأتي المنتخب الإيطالي، بطل كأس أمم أوروبا على رأسهم، إذ سيواجه إلزامية الفوز أمام المنافس المباشر على التأهل، المنتخب السويسري، ثم في اللقاء الأخير أمام أيرلندا الشمالية، لكن ما يخشاه المشجعون هو تكرار صدمة مونديال روسيا 2018 الذي عجز فيه "الأزوري" عن التأهل.

ويتواجد المنتخب البرتغالي في حالة حرجة، بتأخره عن المتصدر، المنتخب الصربي بنقطة واحدة، لكن حظوظهم تبقى قائمة، بضرورة الفوز بلقاء جمهورية أيرلندا، ثم منافسهم المباشر صربيا، مما يجعل أبواب التوقعات مفتوحة، وواقع الميدان حاسماً في هذه الوضعية.

والمنتخب الإنكليزي لا تقل وضعيته خطورة، إذ على اللاعبين تفادي أي تعثر أمام المنتخب البولندي، ومهاجمه الهداف روبرت ليفاندوفسكي، لأن المواجهة المقبلة ستجمع منتخب "الأسود الثلاثة" أمام منافس عنيد، ويتعلق الأمر بالمنتخب الألباني، في حين يلاقي منتخب سانت مارينو في نهاية التصفيات.

وعلى المنتخب الإسباني أن يسعى لحسم التأهل حالياً، بالنظر لحجم الإصابات التي يعانيها نجومه، علماً أنه يتأخر في الترتيب أمام السويد، بفارق نقطتين، لكن فرصة التدارك تبقى قائمة، بآخر لقاءين يواجه فيهما اليونان والمنافس المباشر السويد، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

ولا يعني تعثر المنتخبات المذكورة إقصاءها من المشاركة في كأس العالم، لكنه يؤكد دخولهم في معترك هم في غنى عنه، عبر فرصة ثانية للتأهل، وهو ما لا يليق بسمعتها، بعد أن تأهلت لأغلب نسخ كأس العالم بتأشيرة مباشرة.

المساهمون