ألفيش يعكس الهجوم.. تعويضات الضحية سلاح محاميه لمغادرته السجن

يعمل محامو النجم البرازيلي، داني ألفيش على إيجاد أفضل صيغة تسمح بمغادرته السجن، حيث تحاول محاميته، إيناس غوارديولا عكس الهجوم عبر استغلال لوائح قضائية من شأنها أن تعجّل في إنهاء كابوس نجم برشلونة السابق.

وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية، الثلاثاء أن محامية البرازيلي طالبت بإطلاق فوري لسراحه، موازاة مع دراسة التظلمات التي تقدمت بها في الملف، وتحججت بأن القوانين تسمح بخروجه وذلك بفضل الغرامة المالية المدفوعة من طرف زميله السابق نيمار جونيور قبل أيام.

وأضافت المحامية أن قيمة الغرامة وهي 150 ألف يورو تخفّض عقوبة داني ألفيش إلى مدة لا تتجاوز عاما ونصف، في وقت كان قضى عاما كاملا قبل إعلان معاقبته بأربع سنوات ونصف، فيما تنتظر أن ترد محكمة برشلونة بالإيجاب على هذا الطلب.

وفي حال وافقت محكمة برشلونة على مطلب ممثلي داني ألفيش في القضية الشائكة عملا بالقوانين القضائية في إسبانيا، فإن فرص مغادرة السجن تبدو وفيرة لدى البرازيلي، في حين أضافت الصحيفة البرازيلية أن المحكمة المعنية وافقت على دراسة المطالب لكنها تتأخر في إعلان قرارها.

وتفادى الظهير الأيمن عقوبة أكبر بكثير من التي يُقرها القانون الإسباني في حالات الاغتصاب، حيث تصل إلى السجن لمدة 9 سنوات و5 سنوات أخرى يخضع فيها المجرم لمتابعة أمنية رغم إنهاء عقوبته، وهذا ما كان ليعرّضه إلى صدمة نفسية كبيرة.

وبفضل تدخل نيمار والعمل الذي أقدم عليه محاموه في الفترة السابقة، عوقب ألفيش بنصف المدة المتوقعة، فيما أقرّت المحكمة أن قيمة الغرامة المدفوعة كانت السبب وراء ذلك، وحمل التبرير عبارة "تم تطبيق الظروف المخففة للتعويض عن الضرر".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

قبل قصة انتحار ألفيش.. إشاعات خطيرة لاحقت النجوم

يذكر أن الأمن الإسباني ألقى القبض على داني ألفيش بعد إقباله على اغتصاب فتاة بأحد ملاهي مدينة برشلونة، حيث تقدمت بشكوى ضده أدت لسجنه، واستمر البرازيلي يرفض جميع التهم الموجهة إليه قبل أن يغيّر تصريحاته مع مرور الوقت ويعترف بالذنب، خاصة أن كاميرات المراقبة كشفت تحركاته قبل الجريمة.