أغلى لاعب في العالم.. لم يُسجل منذ نحو شهرين

يُواجه مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، الدولي الويلزي جاريث بيل، أزمة حقيقية مع فريقه الملكي، وذلك في ظل معاناته مع كابوس "العقم التهديفي" الذي أصبح يُؤرقه خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها رفقة فريق العاصمة الإسبانية، سواء على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أو حتى على صعيد بطولة الدوري الإسباني.

ويعيش اللاعب الويلزي في الفترة الحالية "أسوأ" لحظاته من الناحية التهديفية مع فريق العاصمة الإسبانية، وذلك منذ وصوله إلى صفوف النادي الملكي قادماً من توتنهام هوتسبير الإنجليزي في صيف عام 2013، حيث لم يُسجل اللاعب أي هدف بقميص ريال مدريد خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها رفقة فريق العاصمة الإسبانية.

وفشل جناح النادي الملكي في تسجيل أي هدف مع ريال مدريد، منذ إحرازه الهدف الثاني لصالح فريقه في المباراة التي جمعته بنظيره "قرطبة" قبل نحو عشرين، إذ عجز عن الوصول إلى مرمى كل من (ريال سوسييداد، وإشبيلية، وأتلتيكو مدريد، وديبورتيفو لاكورونيا، وإلتشي، وفياريال) في الليجا، بالإضافة إلى لقاء شالكه الألماني في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وأصبح اللاعب، البالغ من العمر 25 عاماً، يمتلك في سجله التهديفي، خلال مباريات الموسم الحالي من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، 10 أهداف من أصل 22 مباراة لعبها بقميص الفريق الملكي، ما معدله هدف واحد تقريباً في كل مباراتين، في حين لم يُسجل سوى هدفين اثنين فقط في ست مباريات خاضها مع الفريق في بطولة دوري الأبطال، بمعدل هدف واحد كل ثلاثة لقاءات.

ولم يسبق للاعب، الذي كلّف نادي العاصمة الإسبانية حوالى 100 مليون يورو، أن صام عن التهديف لمدة 7 مباريات متتالية، إذ بلغت حصيلة السلسلة السلبية "الأسوأ" لجناح النادي الملكي 6 مباريات، وحدث ذلك مرتين: الأولى كانت خلال الفترة ما بين (10-12-2013) و(15-01-2014)، بينما كانت السلسلة الثانية خلال الفترة ما بين (02-03-2014) و(26-03-2014).