أثار النجم المغربي، أشرف حكيمي، جدلاً واسعاً بعد فوز فريقه باريس سان جيرمان أمام منافسه أجاكسيو في الأسبوع الـ35 من منافسات بطولة الدوري الفرنسي، إذ تلفظ بعبارة ذكّرت عشاق فريق العاصمة الفرنسية بنجمهم السابق السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش.
وانتابت المدافع المغربي موجة غضب، بعد أن طرده حكم المباراة في الدقيقة 77 على ضوء شجار بينه وبين قائد فريق أجاكسيو، توماس مانغاني، إذ غادر أرض الملعب غاضباً وقال: "هذه هي فرنسا"، في إشارة منه لسوء التحكيم الذي رفض التراجع عن الطرد، رغم عودته لتقنية "الفيديو".
وشبّهت مجلة "ليكيب" الفرنسية، السبت، ما حدث بين حكيمي وعبارته الأخيرة بما قاله النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، قبل 8 سنوات عند طرده في مباراة ضد فريق بوردو، حينها تهجم على دولة فرنسا عموماً، ولم يخص التحكيم على وجه الخصوص، قبل أن يعود ويعتذر عبر شرح كلامه ويوضح أنه انتقد التحكيم فقط.
ودافع مدرب فريق باريس سان جيرمان، كريستوف غالتييه عن نجمه المغربي بعد نهاية المباراة، إذ صرّح "سيدي الحكم، في مباراة مماثلة ما كان عليك إشهار بطاقتين حمراوين، هذا غير مقبول، فهي لم تكن بالشدة الكافية ولا تحت ضغط كبير".
ويمر حكيمي بظروف عائلية صعبة أدت لتراجع مستواه وأفقدته تركيزه، إذ تعرض لطرد آخر في أول مباراة خاضها بعد طرده الأخير، مما يعكس صعوبة الوضع الذي يعيشه في الوقت الراهن.