أثار نجم دفاع المنتخب المغربي السابق، عبد السلام وادو، موجة غضب ببلاده على ضوء إعلان دعمه لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، في سباق نيل مقعد في المكتب التنفيذي لـ"فيفا"، حيث تعرّض لانتقادات قوية من نجوم سابقين.
وعبّر وادو الذي مثّل منتخب "أسود الأطلس" لفترة طويلة، عن غضبه من الاتهامات التي وُجّهت له، بعد أن شكك بعض النجوم السابقين في وطنيته، مما دفعه للرد عبر تغريدة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكتب وادو: "سادتي الحداوي وعبد الحق رزق الله (ميندوزا) ونيبت وشيبو ومحمد صالحي، شكراً لرسائلكم الجميلة، لكلّ واحد فلسفته في فهم معنى الوطنية، أتمنى لكم مشواراً حافلاً في النظام الذي تتبعونه بكرة القدم دون قيم".
وأرفق وادو تصريحاته بنشر قصاصة لخبر أراد من خلاله إبراز تعلّقه بوطنه، حيث كان عنوان المقال: "عبد السلام وادو يقدم إعانة بمليون درهم لجهات مختصة لمحاربة فيروس كورونا"، وهي الرسالة التي حرص من خلالها على إيقاف الانتقادات التي تواجهه.
وأثارت تصريحات وادو الرأي العام الكروي بالمغرب، خاصة أنها جاءت في فترة انسداد سياسي بين البلدين الشقيقين، وذلك رغم الرسائل الإيجابية بين الشعبين اللذين يحافظان على علاقتهما الوطيدة التي ميزتها التضحيات في فترة الاستعمار الفرنسي.
يُذكر أن وادو قد خاض تجربة في المنتخب الجزائري، مع الطاقم الفني لجمال بلماضي الذي سهر على تأطيره ومرافقته في تكوينه بعالم التدريب، أمر جعل العلاقة بينه وبين اللاعبين ورئيس "الفاف" رائعة.