أكد منتخب أستراليا تفوقه تاريخياً على المنتخبات العربية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وهو الذي شارك في أول نسخة عام 2007، مع أن البداية لم تكن موفقة لكنه استطاع فرض نفسه لاحقاً.
واستطاع منتخب أستراليا اليوم الخميس الفوز على حساب نظيره السوري على ملعب جاسم بن حمد بهدفٍ دون مقابل، ليصل للانتصار رقم 6 على المنتخبات العربية مقابل 3 هزائم، وفق إحصائية خاصة بـ"العربي الجديد".
نعود إلى عام 2007 حين استضافت إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند البطولة، ولعب منتخب أستراليا في مجموعة العراق الذي توج لاحقاً باللقب، حيث سقط أمام أسود الرافدين بنتيجة 3-1، وكان هدف الكنغر الوحيد عبر مارك فيدوكا.
في كأس آسيا 2011 التقى منتخب أستراليا بنظيره البحرين على ملعب جاسم بن حمد، وفاز بهدفٍ دون مقابل سجله النجم السابق جديناك في الدقيقة 37.
وفي البطولة عينها التقت أستراليا مع العراق وتعادلت في الوقت الأصلي مع أسود الرافدين في الأدوار الإقصائية، لكنها نجحت في خطف الانتصار عبر النجم المميز آنذاك هاري كيويل في الدقيقة 118.
ثم جاءت نسخة 2015، وعاد المنتخب الأسترالي للتفوق على العرب حين هزم الكويت بنتيجة 4-1 في النسخة التي أقيمت على أرضه، حيث التقيا على ملعب ملبورن بحضور 25 ألف متفرج، وكان يومها الحاضر الأبرز النجم الكبير تيم كاهيل الذي سجل هدفاً من أصل 4 .
كما واجه الكنغر في كأس آسيا 2015 أيضاً منتخب سلطنة عمان وانتصر برباعية نظيفة على ملعب "أستراليا" في سيدني بحضور 50,276 ألف متفرج، ليتابع رحلته في البطولة ويفوز أيضاً على الإمارات في استاد نيوكاسل بحضور 21 ألف متفرج بثنائية نظيفة.
أما نسخة 2019 فكانت الاستثناء الوحيد، وذلك بعدما عاشت أستراليا أسوأ لحظاتها أمام المنتخبات العربية في كأس آسيا، حيث خسرت أمام الأردن على ملعب هزاع بن زايد في الإمارات بهدفٍ دون مقابل في دور المجموعات سجله أنس بني ياسين في الدقيقة 26، ورغم عبورها دور المجموعات وصيفة خلف النشامى اصطدمت بالإمارات في ربع النهائي، وخسرت بهدفٍ دون مقابل سجله النجم علي مبخوت في الدقيقة 68.