يحل أتلتيكو مدريد ضيفاً على منافسه إشبيلية، في قمة الجولة الـ29 من عمر الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الأحد، بلقاء يحاول فيه أصحاب الأرض وضع قدم في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وخلال قمة ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، سيكون النجم المغربي يوسف النصيري، أحد الأسلحة المهمة للفريق الأندلسي، لاكتساح حصون كتيبة دييغو سيميوني.
مواجهة "الروخيبلانكوس"، سيحاول فيها نجم "أسود الأطلس"، التسجيل في شباك الأتلتي لأول مرة، بعد أن فشل في 7 مواعيد سابقة، لعبها برفقة إشبيلية وليغانيس ومالقة، بهز شباك الفريق المدريدي.
التألق اللافت للنصيري هذا الموسم، الذي سجل فيه 21 هدفاً حتى الآن بجميع المسابقات، جاء ليؤكد أنه أحد أبرز المهاجمين حالياً في إسبانيا وحتى أوروبا، الأمر الذي جعله على رادار عدة أندية في الميركاتو الشتوي الماضي.
لكن تألقه لم يظهر أمام الفرق الثلاثة التي تتصارع الآن على لقب الدوري، حيث لم يجد اللاعب طريق الشباك ضد أتلتيكو أو ريال مدريد أو برشلونة، وهي إحدى الأزمات التي عانى منها المهاجم المتألق.
وسيراهن المدير الفني جولين لوبتيغي، على النصيري في الجانب الهجومي في قمة الأحد، لكن المدرب أيضاً بات على قناعة كبيرة بالإمكانات التي يقدمها الهولندي لوك دي يونغ على أرض الملعب، الذي تألق في التوقف الأخير برفقة منتخب بلاده، بيد أن النصيري قد يواجه تحدياً من نوع خاص، للانتقام تهديفياً من الأتليتي.