سيطرت الشرطة السودانية على استاد نادي المريخ، قبل أن تقوم بمخاطبة اتحاد كرة القدم من أجل معرفة الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة الملعب.
يأتي هذا في الوقت الذي شهد فيه النادي أحداثا دامية بعد الاشتباكات المباشرة بين أنصار المجلسين المتصارعين في النادي، من خلال الضرب والاعتداء وإطلاق الرصاص في الهواء، ما خلف مصابين، حالات بعضهم حرجة، بحسب مصادر صحافية سودانية.
ونشبت النزاعات بين مجموعة آدم سوداكال وحازم مصطفى، بعد بيان من الأولى هددت فيه المجموعة التي أعلنت تحريرها للاستاد والنادي بعواقب وخيمة، قبل أن تنفذ الأولى تهديدها بالعودة في ساعة متأخرة من ليلة أمس، لتعلن استعادة الاستاد.
وتعرض مدير الأمن في النادي، المعين من قبل مجموعة سوداكال، لإصابات بالغة، تمثلت في كسر على مستوى القدم، بعد اجتياح أنصار حازم مصطفى لاستاد النادي.
وعانى نادي المريخ من صراعات متواصلة طوال فترة الدورة التي انقضت لمجلس الإدارة السابق. وتعقدت الأوضاع بعد تدخلات الاتحاد السوداني لكرة القدم، وتصعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي رسم خريطة طريق لحل الأزمة، أدت إلى تفاقم الأوضاع، لتنعقد جمعيتان عموميتان، أفرزتا مجلسين مختلفين.
اقتحام مبنى إدارة نادي المريخ السوداني 🇸🇩.
— # (@A_MQQ) September 15, 2021
pic.twitter.com/KITZXrsaOd
الشرطة تستلم نادي وملعب المريخ وتطرد جماعة سوداكال بقيادة الصادق مادبو، وتخاطب إتحاد الكرة السوداني لمعرفة من المجلس الشرعي وتسليمه النادي .. pic.twitter.com/R8OAN5iGrF
— معتصم قاسم (@mutasimkorek) September 15, 2021