أزمة في منتخب السنغال قبل كأس أفريقيا

يعيش منتخب السنغال لكرة القدم، أزمة حقيقية، قد تعصف باستقرار المنتخب قبل انطلاق كأس أفريقيا للأمم التي ستدور بساحل العاج انطلاقا من يوم 13 يناير / كانون الثاني من العام المقبل 2024، وتمنعه من المحافظة على لقبه الذي فاز به في بطولة الكاميرون، وذلك بسبب الرواتب الشهرية غير المسددة الخاصة بالمدير الفني آليو سيسي وبقية الجهاز الفني المساعد له.

وكشف موقع "فوت أفريكا" الفرنسي، أن سيسي وبقية مساعديه، قد استاؤوا من الاتحاد السنغالي لكرة القدم بسبب تأخر الحصول على رواتبهم، رغم أن لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، قد قام بكل ما في وسعه لمنع تسرب الخبر إلى وسائل الإعلام، في الوقت الذي يعتبر فيه المنتخب في الفترة الحالية مثالا مميزا لجميع المنتخبات الأفريقية.

واتهم الاتحاد السنغالي أعضاء الجهاز الفني بتسريب الخبر لوسائل الإعلام، لاكتساب ضغط إضافي من الجماهير السنغالية على الاتحاد المحلي، من أجل خلاص الرواتب الشهرية، ليعود الاستقرار إلى منتخب بلادهم، في هذا التوقيت الحساس قبل انطلاق البطولة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ركلة جزاء غريبة على طريقة بانينكا في الدوري السنغالي

ويغنم المدير الفني البالغ من العمر 47 عاما ما تصل قيمته إلى 30 ألف يورو شهريا، كما أنه اتفق مع اتحاد كرة القدم في السنغال بعد تمديد عقده في شهر نوفمبر/ تشرين الأول من العام الماضي 2022، أي قبل بداية كأس العالم في قطر، على الحصول على منحة إضافية تقدر بقيمة 180 ألف يورو، بواقع 45 ألف يورو كل ثلاثة أشهر، لكن الاتفاق لم يحدث، وهو ما أثار اضطرابا كبيرا داخل المنتخب.

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتأخر الاتحاد السنغالي في تسديد مستحقات جهازه الفني، حيث سبق لسيسي أن مر بأزمة مماثلة في بداية تجربته مع المنتخب، قبل أن يقع تسديد أمواله، لكنه لم يكن يتوقع أن تتكرر المشكلة مجددا، ما دفع به لطلب لقاء مع وزير الرياضة في السنغال من أجل دفعه للتدخل لحل المشكل، حتى لا يؤثر على حظوظ زملاء لاعب النصر السعودي ساديو ماني في البطولة. يذكر أن قرعة كأس الأمم الأفريقية، أوقعت "أسود التيرنغا" في المجموعة الثالثة مع منتخبات الكاميرون وغامبيا وغينيا.