يعيش المنتخب الفرنسي أزمة جديدة تضاف لقضية بول بوغبا ورئيس الاتحاد نويل لو غريت، الذي يخضع للتحقيق بتهمة إرسال رسائل نصية ذات إيحاءات جنسية إلى موظفات في الاتحاد.
ودخلت قضية حقوق صور كيليان مبابي على الخط من جديد، لكنها أزمة لا يمكن مقارنتها من حيث الأهمية بالابتزاز وسوء السلوك الجنسي، وكون أفضل لاعب في كتيبة "الديوك" غير سعيد، لا يجعل الوضع بأفضل أحواله بالنسبة لاتحاد كرة القدم الفرنسي.
توقيت هذا الخلاف يمثل مشكلة أيضاً، إذ لا يفصل "الديوك" عن كأس العالم 2022 في قطر سوى شهرين، وسيدخل البطولة من أجل الحفاظ على تاجه العالمي الذي حصده في روسيا 2018.
وفي بيان، وحسب "ماركا"، الإثنين، أكد مبابي أنه لن يحضر جلسة التصوير الخاصة بالاتحاد المقررة الثلاثاء، بعدما كشف لو غريت نفسه لـ"ليكيب" أنه لم يتغير شيء في ما يتعلق بحقوق الصور الخاصة باللاعب حتى كأس العالم.
من جهته، نشر الحساب الرسمي للاتحاد الفرنسي بياناً على "تويتر" كتب فيه: "بعد محادثات بحضور المديرين التنفيذيين للاتحاد ومدير التسويق ورئيس الاتحاد والمدرب، يتعهد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في أقرب وقت ممكن بمراجعة الاتفاقية المتعلقة بحقوق صور لاعبيه".
وأضاف: "يسر الاتحاد العمل على وضع خطوط عريضة لوضع اتفاقية جديدة تضمن مصالحه مع مراعاة المخاوف والقناعات المشروعة التي عبر عنها اللاعبون بالإجماع".
وبدأت الخلافات بين مبابي والاتحاد في مارس/آذار الماضي، عندما قرر المهاجم عدم النزول من غرفته في شاتو دي كليرفونتين (مقر تدريبات منتخب فرنسا)، بسبب مشاركة الفريق بأكمله بجلسة مع أحد رعاة الاتحاد.
𝘊𝘖𝘔𝘔𝘜𝘕𝘐𝘘𝘜𝘌́ pic.twitter.com/qOr79QvnDn
— FFF (@FFF) September 19, 2022