أزمة جديدة تواجه القادري: بن عثمان و3 لاعبين يمثلون الحل

كشفت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بعض الثغرات الفنية التي يمرّ بها منتخب تونس، من حيث الافتقاد لعدة حلول وخيارات في بعض المراكز، وهو ما بات يمثل مصدر قلق للمدير الفني جلال القادري.

وأوضح مصدر مقرب من الجهاز الفني لمنتخب تونس، في حديث مع "العربي الجديد" الإثنين، أن القادري عبّر عن قلقه بسبب ضعف الحلول الهجومية، وخاصة على مستوى لاعبي الأطراف، ما يمثل مشكلاً حقيقياً لمنتخب "نسور قرطاج" مستقبلاً.

وأمام تراجع مستوى نعيم السليتي ويوسف المساكني، أصبح القادري مطالباً بإيجاد الخيارات المناسبة، قبل مواجهة ليبيا في الجولتين القادمتين من تصفيات بطولة أمم أفريقيا لكره القدم ضد المنتخب الليبي، في شهر مارس/ آذار المقبل.

كرة عربية

التحديثات الحية

القادري رفض عرضاً من فريق عربي كبير من أجل "نسور قرطاج"

ووضع القادري بعض الخيارات مثل لاعب كليرمونت فوت الفرنسي سيف الدين الخاوي، الذي أصبحت عودته إلى منتخب تونس مسألة وقت فقط، بالإضافة إلى محترف الدوري السويسري سيف الله اللطيف، ونجم فريق إيفبورغ الدنماركي إلياس العاشوري.

ومن جهته، سيركز المدير الرياضي محمد سليم بن عثمان، خلال بحثه عن مواهب جديدة، على لاعبي الأطراف والأجنحة الهجومية، رغم نقص الخيارات في هذا المركز بالنسبة للاعبين المغتربين الذين يحملون الجنسية المزدوجة.