استمع إلى الملخص
- انشغال اللاعبين بعروض الاحتراف، مثل عمر مرموش وأحمد مصطفى زيزو ومحمد الشناوي، يضيف تعقيدات إضافية للفريق.
- المدير الفني حسام حسن يواجه ضغوطاً كبيرة بسبب الانتقادات السابقة ومخاوفه من تعثر الفريق في مباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا.
بدأت الأزمات تضرب بقوة منتخب مصر لكرة القدم، قبل بدء التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، التي يستهل فيها "الفراعنة" المشوار بمواجهتي الرأس الأخضر وبوتسوانا. وأولى الأزمات انتظام ستة لاعبين فقط في أول تدريب للفريق المصري، أمس الأربعاء، بعد أن رفض ناديا الأهلي والزمالك فكرة التجمع قبل موعد الأجندة الدولية المحدد من الاتحاد الدولي "فيفا" في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل، خصوصاً بعد حصول اللاعبين منذ أيام قليلة على راحة سلبية بسبب طول الموسم.
عروض الاحتراف للاعبي منتخب مصر
وتبرز أزمة ثانية تتمثل بانشغال أكثر من لاعبٍ بالعروض الاحترافية، وصفقات الانتقال من أندية إلى أخرى، يتصدرهم عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، الذي يتفاوض حالياً للانتقال إلى نادٍ إنكليزي، بخلاف مفاوضات أخرى يجريها أحمد مصطفى زيزو، لاعب الزمالك، للانتقال إلى نيوم السعودي، أو تجديد عقده في الزمالك لثلاثة مواسم جديدة، والأمر نفسه بالنسبة إلى محمد الشناوي، كابتن الأهلي الذي يتفاوض مع إدارة ناديه على تجديد عقده، أو قبول احترافه في الموسم المقبل بأحد الأندية العربية، وأيضاً إبراهيم عادل، لاعب بيراميدز، الذي يملك عروضاً أوروبية.
توتر حسام حسن
أما الأزمة الثالثة في كواليس المنتخب المصري، فبطلها المدير الفني حسام حسن نفسه، وتتمثل بمخاوفه من عودة الجدل حول مستقبله في تدريب منتخب مصر خلال الأيام المقبلة، حال تعثره في مباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا، في ظل تعرّضه لانتقادات كبيرة قبل أسابيع، بسبب أسلوب إدارته للمنتخب المصري، وكثرة أزماته مع الأندية، بالإضافة إلى رغبته في إيقاف بطولة الدوري المصري لفترات طويلة.
وأصدر اتحاد الكرة المصري بياناً رسمياً قال فيه: "انطلق الأربعاء معسكر منتخب مصر لكرة القدم بقيادة حسام حسن المدير الفني، في إطار الاستعداد لمباراتي الرأس الأخضر وبوتسوانا المقرر لهما يومي 6 و10 من شهر سبتمبر المقبل في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، المقررة إقامتها بالمغرب".