أخطاء أدت إلى سقوط برشلونة أمام أتلتيكو مدريد في قمة الليغا

22 ديسمبر 2024
برشلونة خلال مباراة أتلتيكو مدريد، 21 ديسمبر 2024 (جوسيب لاغو/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعثر نادي برشلونة مجددًا في الدوري الإسباني بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد (1-2)، مما يهدد بتراجعه إلى المركز الثالث إذا فاز ريال مدريد على إشبيلية.
- يعاني الفريق من تكرار الأخطاء، خاصة في إهدار الفرص السهلة، وتراجع أداء النجوم مثل ليفاندوفسكي ورافينيا، مما أثر على قدرتهم التهديفية.
- يحاول المدرب هانسي فليك إيجاد حلول دفاعية وهجومية، لكن التغييرات لم تكن فعالة بسبب تكتل دفاع أتلتيكو وتألق الحارس يان أوبلاك.

وقع نادي برشلونة في فخ أخطاء أدت به إلى إهدار نقاط ثمينة، عندما واجه نادي أتلتيكو مدريد في لقاء الجولة الـ18 من "الليغا"، وهُزم بنتيجة (1-2)، وهو ما فتح الأبواب أمام نادي العاصمة الإسبانية للظفر بالصدارة، في حين قد يتراجع البرسا إلى المرتبة الثالثة في حال نجح ريال مدريد في الفوز على ضيفه إشبيلية يوم الأحد.

وتعثّر النادي الكتالوني للمرة السادسة في آخر سبع مباريات محلية، ما كلّفه خسارة عدة نقاط مهمة في سباق التتويج باللقب، وهي الخسارة الرابعة في هذه الفترة المهمة، ويعود ذلك لأخطاء تتكرر في جميع اللقاءات، أهمها تضييع المهاجمين فرصاً سهلة رغم كثرتها، وارتباك يعانيه النجوم المعتادون على تسجيل فرص أكثر صعوبة، ليصبح الفوز من دون تسجيل الكثير من الأهداف مهمة مستحيلة.

كما تراجع أداء نجوم الفريق بشكل واضح في المباريات الأخيرة، فلم يعد البولندي روبرت ليفاندوفسكي يسجل عدد الأهداف نفسها الذي كان يسجله في بداية الموسم، واكتفى بهز الشباك مرتين فقط في المباريات السبع الأخيرة، وهو الشأن نفسه بالنسبة للبرازيلي رافينيا، الذي سجل العدد نفسه من الأهداف، في وقت كانا القوة الضاربة للمدرب الألماني هانسي فليك خلال وقت سابق.

وسيسارع المدير الفني هانسي فليك إلى البحث عن حلول دفاعية تُغني لاعبيه عن الدخول في فترة فراغ، حين يكون الاستحواذ على الكرة لصالح فريقهم، واستمرار الضغط العالي على المنافس لفترات طويلة من اللقاء، وهو ما يُفقد المدافعين تركيزهم، ويصبح عاملاً يستغله لاعبو المنافس عبر هجمات خاطفة، لا تتعدى أن تكون فرصاً تُعد على أصابع اليد، لكنها تحسم نتيجة المباراة، ويدفع برشلونة ثمنها غالياً.

ورغم محاولة المدرب الألماني تقديم حلول عبر إجراء التغييرات في الشوط الثاني، فإنها لم تكن ناجعة في الجانب الهجومي، رغم عشرات الفرص التي أُتيحت لهم، خاصة داني أولمو وفيران توريس، ويعود ذلك إلى سوء التركيز والتسرّع تارة، وإلى تكتل دفاع أتلتيكو مدريد في الخط الخلفي ودفاعه المستميت، ناهيك بتدخلات الحارس السلوفيني يان أوبلاك الموفقة، والتي ساهم بها في ضمان ثلاث نقاط تساوي الصدارة لـ"الروخيبلانكوس".
 

المساهمون