أتلتيكو مدريد وحدث جديد بزيارة "سلتيك بارك".. من "معركة غلاسكو" إلى "تيفو" فلسطين

26 أكتوبر 2023
سلتيك دعم فلسطين من جديد في لقاء أتلتيكو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

قدمت جماهير نادي سلتيك الاسكتلندي رسالة دعم جديدة للشعب الفلسطيني في مباراة الفريق أمام أتليتكو مدريد الإسباني، وانتهت بالتعادل 2-2، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وفي المناسبات السابقة التي زار فيها أتليتكو ملعب "سلتيك بارك"، شهد دائماً هذا الاستاد حدثاً كبيراً، ويبدو أن التيفو المهيب الذي قدمته جماهير الفريق الاسكتلندي سيبقى في مخيلة الفريق الأحمر والأبيض، كما هي الأحداث التي كانت في زياراته السابقة.

معركة غلاسكو 

على الرغم من مرور ما يقرب من 50 عاماً، لا ينسى سلتيك ولا أتلتيكو المرة الأولى التي زار فيها الفريق الإسباني هذا الملعب، والتي شهدت حادثة "معركة غلاسكو"، وجاءت في نصف نهائي كأس أوروبا 1974، حيث تعرض الفريق الضيف لثلاث حالات طرد، مع ارتكاب 51 خطأ، في لقاء كان بطله الحكم التركي دويان باباجان، لكن أتلتيكو نجح في خطف تعادل سلبي، (فاز إياباً في ملعبه 2-0)، بيد أن النادي الإسباني هزم في النهائي أمام بايرن ميونخ الألماني.

انتصار صعب ببصمة أراغونيس 

لم يكن من السهل أن تطأ أقدام لاعبي أتلتيكو ملعب سلتيك مرة أخرى، حتى لو مرت أحد عشر عاماً وكان أتلتيكو حينها مكوناً في أغلبيته من اللاعبين الشباب، لكن لويس أراغونيس هو من كان يقود الفريق على مقاعد البدلاء. 

ويتذكر رويز، قائد الفريق الإسباني في الثمانينيات، كيف نجح المدرب الراحل في التجهيز للقاء، حيث قال للمصدر ذاته: "لقد كان متقدماً على عصره وأدار جميع جوانب اللقاء. ولهذا السبب، قام بالفعل ببعض التدريب الذهني لتخفيف الضغط عن المباراة، لقد كان متخصصاً". 

ورغم ما شهده اللقاء من أحداث وتدخلات عنيفة، فقد نجح أتلتيكو في الحصول على مكان في الجولة الثانية من كأس الكؤوس الأوروبية، بعد الانتصار في ملعب "سلتيك بارك" الذي كان خالياً من الجمهور، نتيجة للعقوبة التي كانت على الفريق المحلي بعد أحداث الموسم السابق ضد رابيد فيينا، حيث انتصر 2-1، بعد أن كان قد تعادل على ملعبه 1-1.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

الخطوة الأولى للقب الدوري الأوروبي

كانت الزيارة الثالثة في عام 2011، على الرغم من أنها لن تحتوي على ملحمة كما السابقتين، إلا أنها لم تكن أقل أهمية، حيث كانت الخطوة الأولى لحصد لقب هذه النسخة، الذي افتتح حقبة دييغو سيميوني الذهبية، حيث وضعت نتيجة الانتصار 0-1 أتلتيكو في دور الـ32 من الدوري الأوروبي، بهدف أردا توران.

وعن هذا الهدف قال اللاعب التركي لصحيفة "ماركا": "لن أنسى هذا الهدف أبداً، ليس فقط لأنه كان الأول لي مع الفريق قارياً، ولكن لأنه سمح لنا بتأمين العبور بعد خسارة الديربي في الليغا قبل أيام قليلة. كان هذا هو المكان الذي بدأنا فيه كتابة التاريخ". 

المساهمون