أبراهام ولحظات مؤثرة مع ميلان.. دخل بديلاً ثم خرج بعد 5 دقائق

19 أكتوبر 2024
أبراهام في ملعب سان سيرو في 19 أكتوبر 2024 في ميلانو (فرانشيسكو سكاتشيانوسي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تامي أبراهام، مهاجم ميلان، شارك كبديل في مباراة ضد أودينيزي، لكنه تعرض لإصابة في الكتف بعد دقائق قليلة، مما أثار حملة سخرية بسبب إضاعته فرصة تسجيل هدف.
- رغم إصابته، حظي أبراهام بدعم كبير من زملائه والجماهير، حيث ساهمت تقنية الفيديو في إنقاذ ميلان من التعادل، ليحقق الفريق الفوز بنتيجة 1-0.
- أبراهام يواجه تحديات في ميلان بسبب المنافسة القوية من موراتا ويوفيتش، بعد انتقاله من روما حيث كان خارج حسابات المدرب السابق.

كان المهاجم الإنكليزي، تامي أبراهام (27 عاماً)، نجم لقاء فريقه ميلان أمام أودينيزي، السبت، في منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في ملعب سان سيرو، والذي شهد انتصار "الروسونيري" بنتيجة (1ـ0)، بعد لقاء صعب على الفريق، بما أنه خسر لاعباً منذ الشوط الأول.

وشارك أبراهام بديلاً في الدقيقة 73، غير أن المدرب البرتغالي باولو فونسيكا كان مجبراً على تعويضه في الدقيقة 78 بداعي إصابة في الكتف، ولحسن حظ ميلان أنه لم يُنه كل التبديلات في تلك الفترة، وخلال الدقائق التي شارك فيها، كان بطل لقطة طريفة كادت أن تصنع الفارق في المباراة، وتُسبب خسارة الفريق.

وسنحت  الفرصة لأبراهام من أجل مضاعفة النتيجة في مواجهة المرمى، لكنه فقد توازنه وأخفق في التسجيل ودخل المرمى بدل الكرة، ما جعله يتعرض إلى حملة سخرية، بما أنه أضاع مثل هذه الكرات سابقاً مع فريقه روما، لكن اتضح لاحقاً أنه أصيب في الكتف، وظهر باكياً، وبعد السخرية حيّت الجماهير اللاعب الذي كان متأثراً بسبب الإصابة، وحظي بتضامن كبير من قبل رفاقه أيضاً، ولحسن حظه فإن فريقه نجح في خطف الانتصار، حيث كان أودينيزي قريباً من تحقيق التعادل في الوقت البديل، لكن تقنية الفيديو المساعد أنقذت ميلان.

ويلاحق سوء الحظ المهاجم الإنكليزي في تجربته مع ميلان، في ظل المنافسة القوية من قبل الإسباني ألفارو موراتا الذي يلعب أساسياً بشكل منتظم إلا عند إصابته، كما يملك ميلان خيارات أخرى مثل السويسري أوكافور وكذلك الصربي يوفيتش، وبالتالي فإن التجربة ستكون صعبة بالنسبة إلى أبراهام الذي يُهدر كثيراً من الفرص.

واختار أبراهام الرحيل عن نادي روما، حيث كان خارج حسابات المدرب السابق دانيلي دي روسي، وبعد أن كان مرشحاً للعودة إلى الدوري الإنكليزي، منحه عرض ميلان في آخر ساعات الميركاتو الصيفي فرصة الرحيل عن "ذئاب العاصمة"، وقد أظهر رغبة في مساعدة فريقه الجديد غير أنه إلى حد الآن لم تكن أرقامه مثالية، حيث شارك في ثماني مباريات مع الفريق في كل المسابقات، سجل خلالها هدفاً وحيداً.

ويُعيد مشهد إصابته مع ميلان، التجارب القاسية التي عاشها مع نادي روما، فبعد أن كان لاعباً أساسياً في صفوف الفريق، اضطر إلى الغياب فترة طويلة بسبب إصابة خطيرة جعلته يفقد مكانه في حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وبعد تعافيه، وجد منافسة كبيرة من البلجيكي روميلو لوكاكو الذي كان الخيار الأول للمدرب دانيلي دي روسي.

فرق
المساهمون