أصبح نادي شبيبة القبائل الجزائري، مهدداً بعقوبات قاسية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك بسبب الحقوق المالية للمدرب الأسبق للفريق، التونسي يامن زلفاني، ومساعده فخري بولطيف.
وكشف مصدر مؤكد من إدارة "الكناري"، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أنّ "فيفا" هدد النادي بحرمانه من انتداب اللاعبين في 3 فترات من سوق الانتقالات، وذلك في حال إخلاله بقرار دفع الأموال التي يدين بها زلفاني ومساعده بولطيف في فترة إشرافه على الفريق.
وكان زلفاني قد أكد، في تصريحات سابقة "العربي الجديد"، رفعه شكوى إلى "فيفا" بهدف الحصول على مستحقاته من نادي شبيبة القبائل الجزائري، وقال حينها: "علمت بإقالتي من وسائل الإعلام، لم نتفق على صيغة فسخ العقد، ليعلم الجميع أنني قدمت شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بمستحقاتي المادية، كما أنني لن أفسخ عقدي إلا عند الحصول على هذه المستحقات".
ودرّب زلفاني نادي شبيبة القبائل لفترة قصيرة جداً، كانت خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 وفي عهد الرئيس السابق للنادي، الشريف ملال، وفي ذلك الوقت برر الأخير إقالته، بفشل المدرب التونسي في الحصول على رخصة "كاف أ" التي تسمح له بالجلوس على مقاعد البدلاء.
يُذكر أنّ نادي شبيبة القبائل تعاقد قبل أسابيع قليلة مع مدرب تونسي آخر، ويتعلق الأمر بالمدرب عمار السويح، الذي يهدف لإعادة أمجاد النادي مع الإدارة الجديدة والمتمثلة في الرئيس يزيد ياريشان، والمدير الرياضي كريم زياني، أحد أبرز نجوم الكرة الجزائرية في السنوات القليلة الماضية.