"الرجل المُعجزة" ينجو من مأساة أخرى بعد كارثة شابيكوينسي

03 مارس 2021
هرع رجال الشرطة والجيش في بوليفيا إلى مكان حادث الحافلة الأليم (Getty)
+ الخط -

شهدت بوليفيا حادثة غريبة، الثلاثاء، ذكّرت عشاق كرة القدم بحادثة سقوط طائرة نادي شابيكوينسي البرازيلي، الذي كان متوجهاً لخوض المباراة النهائية في كأس أميركا الجنوبية، حيث نجا حينها المضيف في شركة الطيران، إيدوين توميري، رفقة لاعب وأربعة مرافقين آخرين.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن المضيف إيدوين توميري، الذي كان شاهداً على الحادثة بصفته موظفاً في الطائرة التي سقطت سنة 2016، قد تعرّض لحادث مميت آخر، لكنه نجا بأعجوبة مرة ثانية، وهو ما جعل المتابعين يجزمون بأنّه شخص محظوظ.

وتعرّضت الحافلة التي كانت تقل المضيف لحادث مروري عنيف، حيث توفي 21 راكباً من أصل 30، بعد أن انقلبت في منحدر خطير بسبب السرعة المفرطة، بمنقطة إيفرغرازما، في بوليفيا، وهو ما استدعى تدخلاً فورياً لرجال الإسعاف.

وصرّح "الرجل المُعجزة"، توميري لوسائل الإعلام رغم تواجده في حالة صدمة، وهو الذي عاش قبلها صدمة أكبر بسقوط الطائرة، كاشفاً ما حدث بالضبط، فقال: "كنت أعلم أننا سنتعرّض لحادث، لأن السائق كان يُفرط في السرعة".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتابع "لقد تعرّضت لإصابة خفيفة في الركبة، بعدما تمسكت بالمقعد الذي كان أمامي خلال الانقلاب الذي تعرضت له الحافلة، وتذكّرت حادثة سقوط طائرة شابيكوينسي، ثم قلت نجوت مرة أخرى، لا يُمكن تصديق ما حدث".

وأصبحت قصة "الرجل المعجزة"، إيدوين توميري، على ألسنة الجميع في بوليفيا، خصوصا أن ما عاشه كان نادر الوقوع، بسقوط الطائرة التي أكّدت تقارير أعقبت الحادث، أنها حملت وزناً زائداً ولم يتم تزويدها بالقدر الكافي من الوقود.

 

 

المساهمون