قالت منظمة دولية للحفاظ على البيئة، الجمعة، إنّ مجموعات من الأنواع المعرضة للخطر من الثدييات البحرية، والعديد من أنواع أذن البحر، ونوع من المرجان الكاريبي، مهددة الآن بالانقراض.
وأعلن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة عن التحديث، خلال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، أو كوب 15، في مونتريال. يضمّ الاتحاد مئات الأعضاء ووكالات حكومية من جميع أنحاء العالم، وهو واحد من أوسع الشبكات البيئية انتشارا على كوكب الأرض.
As the world decides #ForNature and its future at #COP15, a stark warning comes from the latest @IUCNRedList update.
— Convention on Migratory Species (CMS) (@BonnConvention) December 9, 2022
⚠️Populations of Dugong are facing extinction.
We need decisive action to address the drivers of #BiodiversityLoss
➡️https://t.co/nOyBPMAvA6
📽️@natgeowild pic.twitter.com/EwpG6f5byX
يستخدم الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة قائمته الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض لتصنيف الحيوانات التي تقترب من الانقراض. هذا العام، يدق الاتحاد ناقوس الخطر بشأن بقرة البحر، وهي حيوان ثديي بحري كبير وسهل الانقياد يعيش من الساحل الشرقي لأفريقيا إلى غرب المحيط الهادئ.
NEWS: Populations of dugongs and 44% of all abalone shellfish species enter the IUCN Red List as threatened with #extinction.
— IUCN (@IUCN) December 9, 2022
Learn more in the latest @IUCNRedList update launched at #COP15.https://t.co/MOLGFhhjFF pic.twitter.com/9mEnucvmqX
قال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، في بيان، إن أبقار البحر معرضة للخطر في جميع أنحاء نطاقها، والآن دخلت تلك الحيوانات التي تعيش في شرق أفريقيا القائمة الحمراء، لكونها معرضة للخطر بشكل كبير. وأوضحت المنظمة أن تلك التي تعيش في كاليدونيا الجديدة دخلت القائمة، باعتبارها معرضة للخطر.
وأشار الاتحاد إلى أن التهديدات الرئيسية لها هي وقوعها في شباك الصيد بشكل غير متعمد في شرق أفريقيا والصيد الجائر في كاليدونيا الجديدة. وقال إيفان تروتزوك، الذي قاد تقييم القائمة الحمراء لشرق أفريقيا، إن أبقار البحر تعاني أيضا من اصطدام القوارب وفقدان الأعشاب البحرية التي تأكلها.
وأضاف تروتزوك: "تعزيز إدارة مصايد الأسماك التي يقودها المجتمع المحلي، وتوسيع فرص العمل خارج نطاق الصيد أمران أساسيان في شرق أفريقيا، إذ تعد النظم البيئية البحرية ضرورية للأمن الغذائي للناس وسبل عيشهم".
وتضم القائمة الحمراء للاتحاد أكثر من 150 ألف نوع. تتداخل القائمة أحيانا مع الأنواع المدرجة تحت قانون الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة، كما هو الحال في حالة الحوت الصائب في شمال الأطلسي. يقول الاتحاد إن أكثر من 42 ألف نوع من الأنواع المدرجة في القائمة الحمراء مهددة بالانقراض.
ويستخدم الاتحاد فئات عدة لوصف حالة الحيوان، والتي تتراوح من "غير مهدد" إلى "مهدد بالانقراض". وعادة ما يقوم الاتحاد بتحديث القائمة الحمراء مرتين أو ثلاث مرات في السنة. وتضمن تحديث هذا الأسبوع أكثر من 3 آلاف إضافة إلى القائمة الحمراء. ومن بين هؤلاء 700 نوع مهدد بالانقراض.
وقالت جين سمارت، رئيسة مركز العلوم والبيانات التابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، إن الأمر يتطلب إرادة سياسية لإنقاذ الأنواع المهددة، ويمكن أن تكون خطورة القوائم الجديدة بمثابة دعوة واضحة.
وأضافت سمارت: "غالبا ما تكون الأخبار التي نقدمها لك بشأن هذا الأمر قاتمة ومحبطة بعض الشيء، لكنها تبعث على التحرك، وهو أمر جيد".
(أسوشييتد برس)