فرّ أكثر من 500 لاجئ من أقلية الروهينغا من الاحتجاز في ماليزيا صباح اليوم الأربعاء بعد احتجاجات، لكن السلطات اعتقلت معظمهم من جديد، بحسب مسؤولين في إدارة الهجرة في البلاد. وقالت الإدارة إن 528 شخصاً من الروهينغا فروا بعدما كسروا باباً مغلقا في مركز احتجاز مؤقت في ولاية بينانغ شمالي البلاد.
لتضيف أن عناصر من الشرطة وأجهزة أمنية أخرى انتشروا هناك، وأُعيد احتجاز 362 معتقلاً، موضحة أن "البحث عن باقي المعتقلين مستمر"، من دون الخوض في تفاصيل حول سبب الهروب.
ويقول قائد شرطة بينانغ محمد شهيلي محمد زين إن ستة محتجزين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور طريق سريع، مضيفاً أن الضحايا هم رجلان وامرأتان وصبي وفتاة.
يشار إلى أن ماليزيا، الدولة ذات الغالبية المسلمة، وجهة مفضلة لمسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار، أو الساعين للهرب من البؤس في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
ولا تمنح ماليزيا صفة لاجئ، لكن يقطنها نحو 180 ألف لاجئ وطالب لجوء معتمدين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، بينهم أكثر من مائة ألف من الروهينغا، وغيرهم من الجماعات العرقية في ميانمار. يبقى الآلاف بلا وثائق عقب وصولهم إلى البلاد عن طريق البحر بطريقة غير شرعية.
(أسوشييتد برس)