كشفت مسؤولة المناصرة في مؤسسة "كوميتي فور جستس" الحقوقية، شيماء أبو الخير، إصابة كل رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، وهو ضابط برتبة مقدم، ونقيب شرطة في نفس القسم بأعراض فيروس كورونا، ونقلهما إلى إحدى مستشفيات العزل الخاصة في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت أبو الخير: "هناك اشتباه في إصابة مأمور القسم، وعدد آخر من ضباط وأفراد الشرطة بسبب مخالطة المصابين، مما استدعى توجيههم لعزل أنفسهم ذاتيا في منازلهم لمدة 14 يوما. لم تتخذ الشرطة أو وزارة الصحة أية إجراءات احترازية بحق المحتجزين في قسم الشرطة، ولم تقرر إجراء تحاليل لهم للوقوف على حالتهم الصحية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن مصر ثاني دولة أفريقية من حيث عدد الإصابات، والأولى من حيث الوفيات، والتي بلغت حتى آخر بيانات وزارة الصحة مساء أمس الاثنين، 645 وفاة من بين 12764 إصابة معلنة.
وطالبت "كوميتي فور جستس"، أمس الاثنين، وزارتي الداخلية والصحة المصريتين، بالكشف عن حقيقة اكتشاف إصابات واشتباه في الإصابة بفيروس كورونا في عدد من مراكز الاحتجاز في بعض المحافظات.
ورصدت المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، وفاة المحتجز إبراهيم محمد عكاشة، بعد نقله من محبسه في قسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، إلى المستشفى عقب تدهور حالته الصحية نتيجة ارتفاع درجة حرارته، ومعاناته من ضيقٍ شديدٍ في التنفس وسعالٍ حادٍ، ما يدعم الاشتباه في وفاته نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، في ظل امتناع السلطات عن تقديم المعلومات الطبية حول أسباب وفاته الحقيقية.
وقالت المنظمة إن هناك اشتباهاً في إصابة محتجزين آخرين بذات قسم الشرطة، وامتناع إدارته عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، أو إجراء التحاليل الطبية لهم، رغم تكدس المحتجزين، وسوء الرعاية الصحية، وأوضاع الاحتجاز المتردية.
ورصدت المؤسسة الحقوقية، حالة وفاة ثانية في قسم شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، يشتبه في أنها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، في ظل أنباء تفيد بإصابة أربعة محتجزين على الأقل بذات قسم الشرطة بأعراض كورونا، إذ يعانون من آلام حادة، وضيق في التنفس، وإعياء شديد، وارتفاع في درجة الحرارة.
اقــرأ أيضاً
وفي قسم شرطة ثان الإسماعيلية، سجلت إصابة للمحتجز (ع . ق . م) وعمره 27 سنة، الذي أُلقي القبض عليه واحتجز قبل فترة وجيزة، ونُقل إلى مستشفى العزل في الإسماعيلية بعد التأكد من إصابته، فيما لم تُجرِ السلطات التحاليل الطبية للمخالطين للمحتجز في قسم الشرطة للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم.
وفي سجون وادي النطرون، والقناطر، ومنطقة سجون طرة، وثقت المؤسسة الحقوقية تصريحات لبعض أهالي المحتجزين حول وجود أعراض ارتفاع في درجات الحرارة، وضيق في التنفس، وسعال لدى عدد من المحتجزين، وهي أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، في ظل عدم اتخاذ أية إجراءات حماية حقيقية في مقارّ الاحتجاز.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن مصر ثاني دولة أفريقية من حيث عدد الإصابات، والأولى من حيث الوفيات، والتي بلغت حتى آخر بيانات وزارة الصحة مساء أمس الاثنين، 645 وفاة من بين 12764 إصابة معلنة.
وطالبت "كوميتي فور جستس"، أمس الاثنين، وزارتي الداخلية والصحة المصريتين، بالكشف عن حقيقة اكتشاف إصابات واشتباه في الإصابة بفيروس كورونا في عدد من مراكز الاحتجاز في بعض المحافظات.
ورصدت المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها، وفاة المحتجز إبراهيم محمد عكاشة، بعد نقله من محبسه في قسم شرطة ههيا بمحافظة الشرقية، إلى المستشفى عقب تدهور حالته الصحية نتيجة ارتفاع درجة حرارته، ومعاناته من ضيقٍ شديدٍ في التنفس وسعالٍ حادٍ، ما يدعم الاشتباه في وفاته نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، في ظل امتناع السلطات عن تقديم المعلومات الطبية حول أسباب وفاته الحقيقية.
Twitter Post
|
وقالت المنظمة إن هناك اشتباهاً في إصابة محتجزين آخرين بذات قسم الشرطة، وامتناع إدارته عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، أو إجراء التحاليل الطبية لهم، رغم تكدس المحتجزين، وسوء الرعاية الصحية، وأوضاع الاحتجاز المتردية.
ورصدت المؤسسة الحقوقية، حالة وفاة ثانية في قسم شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، يشتبه في أنها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، في ظل أنباء تفيد بإصابة أربعة محتجزين على الأقل بذات قسم الشرطة بأعراض كورونا، إذ يعانون من آلام حادة، وضيق في التنفس، وإعياء شديد، وارتفاع في درجة الحرارة.
وفي سجون وادي النطرون، والقناطر، ومنطقة سجون طرة، وثقت المؤسسة الحقوقية تصريحات لبعض أهالي المحتجزين حول وجود أعراض ارتفاع في درجات الحرارة، وضيق في التنفس، وسعال لدى عدد من المحتجزين، وهي أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، في ظل عدم اتخاذ أية إجراءات حماية حقيقية في مقارّ الاحتجاز.