قُتل 6 سجناء في أحداث شغب اندلعت في سجن إيطالي احتجاجاً على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا. وقالت شرطة السجون الإيطالية الاثنين، إن السجناء كانوا يحتجون على إجراءات احتواء فيروس كورونا في سجن شمالي البلاد، واقتحموا مركز رعاية طبية.
وحذّر مدافعون عن حقوق الإنسان من أن التوترات المتزايدة بسبب المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا تضرب السجناء بشدة، خاصة بعد فرض قيود على الزيارات العائلية لمنع انتقال العدوى.
واليوم الاثنين، صعد السجناء على سطح سجن (سان فيتوري) في ميلانو، وحملوا ورقة مكتوباً عليها بالإيطالية (نطالب بالعفو). فيما اتهم دوناتو كيبس، الأمين العام لنقابة شرطة السجون، الحكومة بالتخلي عن نظام السجون، ورفض تقديم تدابير كافية لمنع انتشار الفيروس بين السجناء، وترك الحراس من تلقاء أنفسهم للتعامل مع السجناء الذين لا يستطيعون الآن التحدث إلا إلى الأقارب عبر الهاتف أو سكايب.
وثار نزلاء سجون منطقة نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني في وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة تشمل منع زيارات أقارب السجناء.
وأفادت منظّمة أنتيغوني الحقوقية بأن نزيلاً قُتل في سجن مودينا، في ظروف لم تتضح حتى الآن.
وجُرح أيضاً ضابط شرطة في سجن مودينا، واضطر نحو 20 من الموظفين إلى مغادرة السجن.
اقــرأ أيضاً
وقالت المنظمة في بيان: "حذرنا سابقاً من أن التوترات تتزايد في السجون، وأننا نخشى أن ينتهي الأمر بمأساة"، مضيفة: "يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الحقوق الكاملة للسجناء ووقف تصاعد التوتر ومنع سقوط مزيد من القتلى. سقوط قتيل ليس بالأمر البسيط".
وفي فروزينوني إلى الجنوب من روما، استُدعيَت الشرطة لاستعادة النظام بعدما تحصن نحو 100 سجين في أحد أقسام السجن.
وأعلن السجناء المحتجّون قائمة مطالب تتضمّن الحق بالسماح بزيارة أقاربهم لهم، وحاولوا التفاوض حول ذلك مع إدارة السجن، حسبما ذكرت وكالة آكي للأنباء. وتجمعت عائلات بعض السجناء أمام سجن بوجيوريال دعماً لهم.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)
واليوم الاثنين، صعد السجناء على سطح سجن (سان فيتوري) في ميلانو، وحملوا ورقة مكتوباً عليها بالإيطالية (نطالب بالعفو). فيما اتهم دوناتو كيبس، الأمين العام لنقابة شرطة السجون، الحكومة بالتخلي عن نظام السجون، ورفض تقديم تدابير كافية لمنع انتشار الفيروس بين السجناء، وترك الحراس من تلقاء أنفسهم للتعامل مع السجناء الذين لا يستطيعون الآن التحدث إلا إلى الأقارب عبر الهاتف أو سكايب.
وثار نزلاء سجون منطقة نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني في وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة تشمل منع زيارات أقارب السجناء.
وأفادت منظّمة أنتيغوني الحقوقية بأن نزيلاً قُتل في سجن مودينا، في ظروف لم تتضح حتى الآن.
وجُرح أيضاً ضابط شرطة في سجن مودينا، واضطر نحو 20 من الموظفين إلى مغادرة السجن.
وفي فروزينوني إلى الجنوب من روما، استُدعيَت الشرطة لاستعادة النظام بعدما تحصن نحو 100 سجين في أحد أقسام السجن.
وأعلن السجناء المحتجّون قائمة مطالب تتضمّن الحق بالسماح بزيارة أقاربهم لهم، وحاولوا التفاوض حول ذلك مع إدارة السجن، حسبما ذكرت وكالة آكي للأنباء. وتجمعت عائلات بعض السجناء أمام سجن بوجيوريال دعماً لهم.
(أسوشييتد برس، فرانس برس)