أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد، مساء اليوم السبت، اكتشاف 33 إصابة إيجابية جديدة بـفيروس كورونا الجديد، ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالعدوى في داخل البلاد إلى 48 حالة، مشيرة في الوقت نفسه إلى ورود تقارير من دول أجنبية عدّة حول إصابات لديها لمواطنين عائدين من مصر، علماً أنّ الفحوصات بيّنت أنّ مصدر كلّ هذه الحالات هو باخرة نيليّة بين محافظتَي أسوان والأقصر (جنوب).
وقالت زايد، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنّ كلّ الإصابات بفيروس كورونا على الباخرة النيلية تسبّبت فيها مواطنة أميركية من أصل تايواني، لافتة إلى أنّ الوزارة أجرت كلّ التحاليل اللازمة لـ171 شخصاً كانوا على متن الباخرة، ليظهر أنّ 45 منهم مصابون بالعدوى.
وأوضحت زايد أنّ 19 أجنبياً و26 مصرياً هم حصيلة الإصابات على الباخرة النيليّة السياحية، ومن المقرر إرسال 34 منهم إلى مستشفى العزل في محافظة مطروح (شمال غرب)، في حين يُعزَل 11 في محافظة الأقصر، مشيرة إلى أنّ إجمالي الحالات الإيجابية في مصر بلغ 48 شخصاً، منهم ثلاثة اكتشفت إصابتهم في وقت سابق وهم مواطن صيني وآخر كندي وثالث مصري عائد من صربيا عن طريق فرنسا (ترانزيت).
أضافت زايد أن "لا دولة في العالم تستطيع منع دخول فيروس كورونا إلى أراضيها، والوزارة شدّدت على أهمية الإبلاغ عن أيّ أعراض للمشتبه في إصابتهم، والحالات الـ 33 الإيجابية المكتشفة أخيراً لم تظهر عليها أيّ أعراض"، مستطردة أنّ "المواطن المصري الذي أصيب بفيروس كورونا من الخارج نُقل إلى الحجر الصحي، وتمّت معاينة جميع المخالطين به وعددهم 42 شخصاً".
اقــرأ أيضاً
من جهته، قال مدبولي إنّ "مصر من أولى الدول التي اتّخذت إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا، وأعلنت عن الحجر الصحي بمجرّد الكشف عن الفيروس في الصين، وكذلك الإجراءات اللازمة في المطارات"، لافتاً إلى أنّ "إجمالي من ثبتت إصابتهم بالفيروس - بخلاف واقعة الباخرة النيلية - هم ثلاثة فقط، وقد سارعت الحكومة إلى عزلهم وفقاً للإجراءات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية".
أضاف مدبولي أنّ الإجراءات المطلوبة تُنفَّذ في المطارات المصرية، مشيراً إلى أنّ فرنسا أعلنت الأسبوع الماضي عن إصابة شخصَين عائدَين من مصر، كذلك الأمر بالنسبة إلى دول أخرى. وتابع: "نحن لم ننتظر التقارير الرسمية، وتحرّكنا فوراً لتحديد النقاط والمسار المتّبع من قبل الفرنسيين، فوجدنا أنّ نقطة التلاقي هي الرحلة النيليّة، ثمّ بدأنا بالكشف الظاهري على العاملين في الباخرة".
وإلى جانب الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديدة في داخل مصر والبالغ عددها 48 إصابة، من بينها 45 لدى العاملين على الباخرة النيليّة السياحية، فقد سُجّلت، في وقت سابق، 32 إصابة لدى أشخاص كانوا في مصر، قبل أن يعودوا إلى فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وكندا وتايوان واليونان ولبنان.
أضافت زايد أن "لا دولة في العالم تستطيع منع دخول فيروس كورونا إلى أراضيها، والوزارة شدّدت على أهمية الإبلاغ عن أيّ أعراض للمشتبه في إصابتهم، والحالات الـ 33 الإيجابية المكتشفة أخيراً لم تظهر عليها أيّ أعراض"، مستطردة أنّ "المواطن المصري الذي أصيب بفيروس كورونا من الخارج نُقل إلى الحجر الصحي، وتمّت معاينة جميع المخالطين به وعددهم 42 شخصاً".
من جهته، قال مدبولي إنّ "مصر من أولى الدول التي اتّخذت إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا، وأعلنت عن الحجر الصحي بمجرّد الكشف عن الفيروس في الصين، وكذلك الإجراءات اللازمة في المطارات"، لافتاً إلى أنّ "إجمالي من ثبتت إصابتهم بالفيروس - بخلاف واقعة الباخرة النيلية - هم ثلاثة فقط، وقد سارعت الحكومة إلى عزلهم وفقاً للإجراءات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية".
أضاف مدبولي أنّ الإجراءات المطلوبة تُنفَّذ في المطارات المصرية، مشيراً إلى أنّ فرنسا أعلنت الأسبوع الماضي عن إصابة شخصَين عائدَين من مصر، كذلك الأمر بالنسبة إلى دول أخرى. وتابع: "نحن لم ننتظر التقارير الرسمية، وتحرّكنا فوراً لتحديد النقاط والمسار المتّبع من قبل الفرنسيين، فوجدنا أنّ نقطة التلاقي هي الرحلة النيليّة، ثمّ بدأنا بالكشف الظاهري على العاملين في الباخرة".
وإلى جانب الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديدة في داخل مصر والبالغ عددها 48 إصابة، من بينها 45 لدى العاملين على الباخرة النيليّة السياحية، فقد سُجّلت، في وقت سابق، 32 إصابة لدى أشخاص كانوا في مصر، قبل أن يعودوا إلى فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وكندا وتايوان واليونان ولبنان.