روى الموظف ببرنامج الغذاء العالمي في السودان، مانويل مارتينيز، قصة إصابته وشفائه من فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه وصل من بلده إسبانيا عبر دولة الإمارات، إلى السودان، في 14 مارس/آذار، وبعد يومين شعر بحمى شديدة فأبلغ طبيب الأمم المتحدة.
وقال مارتينيز لوكالة السودان للأنباء، إن الطبيب أبلغ السلطات السودانية، فوضعته في العزل الصحي، قبل أن تظهر نتيجة الفحص المخبري موجبة، موضحا أن الأمر شكل له صدمة عند إبلاغه بنتيجة الفحص، لكن بعد الرعاية الصحية التي وجدها من الأطباء السودانيين، تمكن من تجاوز المحنة بالشفاء الذي ثبت بالفحص.
وأضاف مارتينيز أن "مرحلة العزل صعبة، لكن الكادر الطبي منحه الإحساس بالأمل دوما"، وأنه غادر المستشفى عائدا إلى منزله اليوم، وسيباشر عمله لاحقا بشكل معتاد.
وكشف وزير الصحة السوداني، أكرم علي التوم، عن أول حالة شفاء في السودان من فيروس كورونا، لموظف الأمم المتحدة الذي أدخل العزل الصحي في 18 مارس/آذار، وأوضح في مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن فرص الشفاء من المرض تظل كبيرة، داعياً لتعاون المجتمع للمساهمة في درء المرض.
اقــرأ أيضاً
وسجل السودان 7 إصابات بفيروس كورونا، من بينها حالتا وفاة لمواطنَين سودانيين، وقررت السلطات فرض إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، شملت قيودا على الحركة، وإغلاق المدارس والجامعات.
وقال مارتينيز لوكالة السودان للأنباء، إن الطبيب أبلغ السلطات السودانية، فوضعته في العزل الصحي، قبل أن تظهر نتيجة الفحص المخبري موجبة، موضحا أن الأمر شكل له صدمة عند إبلاغه بنتيجة الفحص، لكن بعد الرعاية الصحية التي وجدها من الأطباء السودانيين، تمكن من تجاوز المحنة بالشفاء الذي ثبت بالفحص.
وأضاف مارتينيز أن "مرحلة العزل صعبة، لكن الكادر الطبي منحه الإحساس بالأمل دوما"، وأنه غادر المستشفى عائدا إلى منزله اليوم، وسيباشر عمله لاحقا بشكل معتاد.
وكشف وزير الصحة السوداني، أكرم علي التوم، عن أول حالة شفاء في السودان من فيروس كورونا، لموظف الأمم المتحدة الذي أدخل العزل الصحي في 18 مارس/آذار، وأوضح في مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن فرص الشفاء من المرض تظل كبيرة، داعياً لتعاون المجتمع للمساهمة في درء المرض.