أعلنت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها مخبرياً لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وجميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي سبق الإعلان عنها، مشيرة إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة حتى اليوم إلى 21 شخصاً، بعد وفاة مواطن مصري يبلغ من العمر 63 عاماً من محافظة المنوفية.
وقالت الوزارة في بيان، إن إجمالي المتعافين من فيروس كورونا بلغ 95 حالة، من أصل 113 حالة تحولت نتائج تحاليلها مخبرياً من إيجابية إلى سلبية، بعد خروج 15 مصاباً من المستشفيات المخصصة للعزل، من ضمنهم 4 أجانب، و11 مصرياً، على أثر تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، لافتة إلى أن جميع الحالات المُسجل إيجابيتها للفيروس تخضع للرعاية الطبية، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتابعت أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا داخل مصر بلغ 456 حالة، مشددة على أهمية اتباع إجراءات المباعدة والعزل لتقليل نسب الإصابات اليومية، والتي تهدف إلى عدم الوصول إلى السيناريو الثالث من ارتفاع الإصابات في وقت زمني قصير. وعزت الوزارة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة إلى تقليل نسبة الإصابات اليومية، واستيعاب الحالات بالمستشفيات، وتوفير القوى البشرية اللازمة لمتابعتهم.
كما أشارت إلى غلق العيادات الخارجية بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، بدعوى منع التكدس والاختلاط بين المرضى، مع توزيع الأطقم الطبية بتلك العيادات على الوحدات والمراكز الطبية، مستطردة أن صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، وألبان الأطفال، سيكون مقدماً لمدة ثلاثة أشهر للتيسير على المرضى، مع عقد اجتماع دوري مع وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، لمتابعة تطبيق خطة الوزارة في مجابهة كورونا.
ونوهت وزارة الصحة إلى التوسع في عدد المعامل التابعة لها ليصل إلى 21 معملاً بمختلف المحافظات، من بينهم 19 معملاً تعمل بشكل فعلي، ومعملان سيبدآن في العمل غداً بمحافظتي سوهاج وقنا، محذرة من إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا إلا من خلال المعامل المركزية للوزارة، أو معامل المستشفيات الجامعية، والتي يُجرى تنسيق العمل معها تحت شبكة واحدة.
اقــرأ أيضاً
من جهته، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي جميع المصريين إلى الالتزام بإجراءات الحكومة في مواجهة فيروس كورونا، وعدم تجاوزها، قائلاً: "في اليوم الأول من تطبيق الحكومة للحزمة الإضافية من إجراءات الوقاية الاحترازية، أتطلع إلى التزام الجميع بهذه الإجراءات، وعدم تجاوزها، حرصاً على سلامة وأمان مصر والمصريين".
وأضاف السيسي، على صفحته الرسمية عبر موقع "فيسبوك"، ليلة أمس: "أؤكد أننا نستطيع أن ننجح في مهمتنا بتكاتف الجميع، بدءاً من المرأة المصرية العظيمة، وأسرتها كباراً وشباباً، وكذلك جهود أبنائنا في كافة الاتجاهات، سواء القوات المسلحة، أو الشرطة المدنية البواسل، وجميع أبطال منظومة الرعاية الصحية الشاملة المنتشرة في ربوع مصر".
كان وزير المالية المصري، محمد معيط، قد صرح أن وزارته جاهزة لتلبية أي تعزيزات مالية بشكل فوري للقطاع الصحي من مبلغ المائة مليار جنيه المخصصة لمواجهة كورونا، بناءً على توجيهات القيادة السياسية، في إطار تمويل خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات الفيروس حفاظاً على أمن وصحة المواطنين.
وقال معيط في بيان، إن الوزارة وفرت مبالغ نقدية تقدر بنحو 3.8 مليارات جنيه لدعم القطاع الصحي بالدولة، منذ بداية شهر مارس/ آذار الجاري وحتى اليوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد صدور التكليف الرئاسي بسرعة توفير المبالغ المطلوبة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وطبقت مصر حزمة جديدة من الإجراءات المشددة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، أبرزها حظر حركة سير المواطنين على كافة الطرق العامة لمدة أسبوعين، بدءاً من السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، مع استمرار تعليق حركة الطيران، والدراسة في جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية لمدة 15 يوماً إضافية، فضلاً عن غلق جميع المحال والأنشطة التجارية منذ الخامسة مساءً وحتى السادسة صباحاً طوال فترة الحظر.
وقالت الوزارة في بيان، إن إجمالي المتعافين من فيروس كورونا بلغ 95 حالة، من أصل 113 حالة تحولت نتائج تحاليلها مخبرياً من إيجابية إلى سلبية، بعد خروج 15 مصاباً من المستشفيات المخصصة للعزل، من ضمنهم 4 أجانب، و11 مصرياً، على أثر تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، لافتة إلى أن جميع الحالات المُسجل إيجابيتها للفيروس تخضع للرعاية الطبية، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتابعت أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا داخل مصر بلغ 456 حالة، مشددة على أهمية اتباع إجراءات المباعدة والعزل لتقليل نسب الإصابات اليومية، والتي تهدف إلى عدم الوصول إلى السيناريو الثالث من ارتفاع الإصابات في وقت زمني قصير. وعزت الوزارة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة إلى تقليل نسبة الإصابات اليومية، واستيعاب الحالات بالمستشفيات، وتوفير القوى البشرية اللازمة لمتابعتهم.
كما أشارت إلى غلق العيادات الخارجية بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، بدعوى منع التكدس والاختلاط بين المرضى، مع توزيع الأطقم الطبية بتلك العيادات على الوحدات والمراكز الطبية، مستطردة أن صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، وألبان الأطفال، سيكون مقدماً لمدة ثلاثة أشهر للتيسير على المرضى، مع عقد اجتماع دوري مع وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، لمتابعة تطبيق خطة الوزارة في مجابهة كورونا.
ونوهت وزارة الصحة إلى التوسع في عدد المعامل التابعة لها ليصل إلى 21 معملاً بمختلف المحافظات، من بينهم 19 معملاً تعمل بشكل فعلي، ومعملان سيبدآن في العمل غداً بمحافظتي سوهاج وقنا، محذرة من إجراء الفحص الخاص بفيروس كورونا إلا من خلال المعامل المركزية للوزارة، أو معامل المستشفيات الجامعية، والتي يُجرى تنسيق العمل معها تحت شبكة واحدة.
وأضاف السيسي، على صفحته الرسمية عبر موقع "فيسبوك"، ليلة أمس: "أؤكد أننا نستطيع أن ننجح في مهمتنا بتكاتف الجميع، بدءاً من المرأة المصرية العظيمة، وأسرتها كباراً وشباباً، وكذلك جهود أبنائنا في كافة الاتجاهات، سواء القوات المسلحة، أو الشرطة المدنية البواسل، وجميع أبطال منظومة الرعاية الصحية الشاملة المنتشرة في ربوع مصر".
كان وزير المالية المصري، محمد معيط، قد صرح أن وزارته جاهزة لتلبية أي تعزيزات مالية بشكل فوري للقطاع الصحي من مبلغ المائة مليار جنيه المخصصة لمواجهة كورونا، بناءً على توجيهات القيادة السياسية، في إطار تمويل خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات الفيروس حفاظاً على أمن وصحة المواطنين.
وقال معيط في بيان، إن الوزارة وفرت مبالغ نقدية تقدر بنحو 3.8 مليارات جنيه لدعم القطاع الصحي بالدولة، منذ بداية شهر مارس/ آذار الجاري وحتى اليوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بعد صدور التكليف الرئاسي بسرعة توفير المبالغ المطلوبة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وطبقت مصر حزمة جديدة من الإجراءات المشددة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، أبرزها حظر حركة سير المواطنين على كافة الطرق العامة لمدة أسبوعين، بدءاً من السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، مع استمرار تعليق حركة الطيران، والدراسة في جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية لمدة 15 يوماً إضافية، فضلاً عن غلق جميع المحال والأنشطة التجارية منذ الخامسة مساءً وحتى السادسة صباحاً طوال فترة الحظر.