قطر تتحول إلى ملعب كبير الثلاثاء احتفالاً بيومها الرياضي

09 فبراير 2020
من فعاليات سابقة لليوم الرياضي (العربي الجديد)
+ الخط -
تحتفل قطر، الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة. وأعلنت المؤسسات الثقافية والوزارات والنوادي الرياضية وغيرها، برامج احتفالاتها لهذا اليوم الذي تعطل فيه الجهات العامة كافة. في هذا اليوم، تتحول البلاد إلى ملعب كبير، يمارس فيه المواطنون القطريون والمقيمون، كباراً وصغاراً، مختلف الألعاب والرياضات.

ويأتي الاحتفال تنفيذاً للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي نصّ على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير/ شباط من كلّ عام يوماً رياضياً للدولة، وأقيم أول يوم رياضي في البلاد عام 2012.

وتنظم "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" فعاليات في أنحاء المدينة التعليمية، صُممت لتناسب أفراد المجتمع من محبي الرياضة والجيل المقبل من الرياضيين، وحتى الأفراد الذين لا يمارسون الرياضة.

وقال مدير العلاقات الإعلامية في "مؤسسة قطر"، خليفة الكبيسي، إنّ فعاليات المؤسسة في اليوم الرياضي، تلائم الرجال والنساء والأطفال بمختلف فئاتهم العمرية، ومستويات اللياقة البدنية، بالإضافة إلى تخصيص فعاليات تُناسب الأفراد من الأشخاص ذوي الإعاقة.


وتشمل الفعاليات في المدينة التعليمية، سباق "مؤسسة قطر"، وهو مضمار سباق يتكون من 17 عقبة، كاختبار للسرعة والرشاقة والثبات وقوة التحمل، إلى جانب مسار العقبات الصغير، وهو نسخة مصغّرة من سباق مؤسسة قطر مخصص للفتيان والفتيات الذين تراوح أعمارهم بين 4 أعوام و15 عاماً.

كذلك، يقدم نادي "يونيت" مجموعة من جلسات لتمارين القلب والمقاومة ورفع الأوزان، ونادي "لولوليمون" جلسات اليوغا، وأكاديمية باريس سان جيرمان أنشطة متنوعة للأطفال والعائلات.

وتشارك في برنامج المؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا"، باليوم الرياضي، 54 جهة عامة وخاصة، من بينها 15 وزارة وهيئة رسمية، و17 اتحاداً رياضياً، و15 مركزاً صحياً، و7 شركات خاصة.

وتتميز النسخة التاسعة لليوم الرياضي في "كتارا" بفعاليات وفقرات وعروض عدة تقدم للمرة الأولى، مثل الاستعراض الجوي الذي تقدمه لجنة قطر للرياضات الجوية، بالإضافة إلى الفعاليات التي تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة التي تقدمها "الرابطة القطرية لمتلازمة داون" إلى جانب العروض والمسابقات البحرية التي ستقام على شاطئ "كتارا" وفقاً لرئيس اللجنة المنظمة، عبد الرحمن التميمي.

وأضاف التميمي أنّ مشاركة عدد من الاتحادات الرياضية ستتيح لجمهور "كتارا" ممارسة مختلف الألعاب والمشاركة في مسابقاتها ودوراتها التعليمية مثل: السباحة، والطاولة، والشطرنج، والرغبي، والهوكي، والكريكيت، والتنس، والإسكواش، وكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة السلة، والملاكمة، والمصارعة، بالإضافة إلى الاستمتاع بعروض الخيول والدراجات وفنون القتال، وفن الجمباز، إلى جانب المسير الذي تقدمه "جمعية الكشافة والمرشدات القطرية".

وتنظم وزارة الخارجية القطرية فعاليات منوعة في النادي الدبلوماسي بمناسبة اليوم الرياضي. وقالت الوزارة إنّ الدولة وسفاراتها بالخارج درجت منذ عام 2012، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، على تنظيم مجموعة من النشاطات والألعاب الرياضية في الميادين العامة بمختلف مدن البلاد وعلى امتداد العواصم والمدن التي توجد فيها سفارات وقنصليات وملحقيات للدولة. وأوضحت أنّ اهتمامها باليوم الرياضي للدولة ينطلق من إدراكها ووعيها بالدور المتعاظم للرياضة في بناء إنسان معافىً يسهم بقوة وفاعلية في مسيرة البناء والتطور والتنمية.

وأكدت وزارة الخارجية أنّ دولة قطر تدرك تماماً أنّ دبلوماسية الرياضة تكمل دور الدبلوماسية الرسمية، في بناء ومد جسور التواصل وأواصر المحبة بين الأمم وتعميق الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعوب.

وتابعت الخارجية القطرية قائلةً إنّ الدوحة أصبحت، بشهادة المختصين، عاصمة الرياضة العالمية، بعد نجاحاتها المشهودة في استضافة مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى على مدار السنوات الماضية، مضيفة أنّ هذه المكانة المتميزة ستتعزز باستضافة دولة قطر للحدث الرياضي الأكبر المتمثل ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مشيرة إلى أنّ الدولة ماضية في استعداداتها وفق الخطط المرسومة لتنظيم بطولة استثنائية تليق باسم قطر الكبير وتجعل من ميادينها ساحة وملتقى لمشجعي ومحبي كرة القدم من مختلف أنحاء العالم، ومناسبة للتعريف بإرث وعادات وتقاليد المنطقة، واستكشاف ثقافتها العريقة وماضيها التليد.




وينظم "الاتحاد القطري للرياضة للجميع" سباق البالونات، في حديقة البدع، فيما تشهد حديقة أكاديمية "أسباير" مهرجانات وسباقات رياضية متنوعة. وأعلنت مجموعة من الفنادق تقديم عروض خاصة باليوم الرياضي، لتعزيز نمط حياة صحي، تتضمن خدمات ترفيهية، ونوادي صحية ومسابح.
دلالات