لفظ المعتقل المصري محمد الصيرفي أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بقسم شرطة أول العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، الجمعة، من جراء الإهمال الطبي المتعمد، ورفض إدارة القسم تقديم العلاج له، أو توفير الرعاية الطبية اللازمة، ما يزيد من حصيلة ضحايا السجون ومراكز الاحتجاز المصرية إلى نحو 15 قتيلاً منذ بدء العام الجاري.
وقبل أيام قليلة، توفي المعتقل أحمد عبد المنعم قنديل، داخل محبسه بسجن العقرب، جنوبي القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية، ومن قبله مجدي القلاوي الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي بمستشفى سجن وادي النطرون بعد صراع مع المرض، منذ اعتقاله مع نجله قبل عام ونصف العام تقريباً، والمعتقل إبراهيم الباتع من جراء الإهمال الطبي أيضاً بقسم شرطة مدينة الزقازيق.
وفجر يوم 4 فبراير/ شباط الجاري، توفي المعتقل رأفت حامد محمد عبد الله، من منطقة المندرة بمحافظة الإسكندرية، داخل محبسه بقسم شرطة الدخيلة، بعد تعرضه للتعذيب الشديد أثناء إخفائه قسراً، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، مع رفض إدارة سجن برج العرب استقباله، وإعادته لقسم شرطة الدخيلة.
اقــرأ أيضاً
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل صبري الهادي في قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة الإهمال الطبي داخل مركز الشرطة، وفي اليوم نفسه، لفظ المعتقل شوقي محمد موسى أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بسجن الأبعدية، أثناء زيارة أهله، إذ سقط مغشياً عليه، ونقل إلى المستشفى ليفارق الحياة.
في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل عاطف النقرتي، داخل قسم شرطة القرين بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والتعنت في نقله إلى المستشفى، وذلك بعد اعتقال دام عامين.
كذلك، توفي المعتقل السياسي المصري/ الأميركي مصطفى قاسم، في 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، نتيجة إضرابه عن الطعام احتجاجاً على الحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، وقبل ذلك كان يعاني من مرض السكري.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل علاء الدين سعد (56 عاماً)، نتيجة البرد في سجن برج العرب بالإسكندرية، بعد إصابته بنزلة برد شديدة أهملت إدارة السجن علاجها، إلى أن تفاقمت حالته وتوفي، وفي اليوم نفسه (8 يناير)، توفي المواطن محمود محمد في قسم شرطة بندر الأقصر من برودة الجو.
وفي الخامس من يناير/ كانون الثاني 2020، توفي المعتقل محمود عبد المجيد محمود صالح داخل سجن العقرب نتيجة الإهمال الطبي ومنع العلاج عنه، ومعاناته من البرد القارس، بالإضافة إلى وفاة أربعة معتقلين سياسيين في السجون وأقسام الشرطة نتيجة البرد الشديد الذي فاقم من أوضاعهم الصحية، وعدم حصولهم على الطعام بسبب إضرابهم احتجاجاً على ظروف حبسهم.
اقــرأ أيضاً
وبحسب تقرير حقوقي مشترك نُشر نهاية العام الماضي، توفي 449 سجيناً في أماكن الاحتجاز المصرية خلال الفترة ما بين يونيو/ حزيران 2014 ونهاية 2018، وارتفع هذا العدد ليصل إلى 917 سجيناً في الفترة بين يونيو/ حزيران 2013 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2019، من بينهم 677 نتيجة الإهمال الطبي، و136 نتيجة التعذيب، وفقاً لمنظمات حقوقية غير حكومية.
وقبل أيام قليلة، توفي المعتقل أحمد عبد المنعم قنديل، داخل محبسه بسجن العقرب، جنوبي القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية، ومن قبله مجدي القلاوي الذي توفي نتيجة الإهمال الطبي بمستشفى سجن وادي النطرون بعد صراع مع المرض، منذ اعتقاله مع نجله قبل عام ونصف العام تقريباً، والمعتقل إبراهيم الباتع من جراء الإهمال الطبي أيضاً بقسم شرطة مدينة الزقازيق.
وفجر يوم 4 فبراير/ شباط الجاري، توفي المعتقل رأفت حامد محمد عبد الله، من منطقة المندرة بمحافظة الإسكندرية، داخل محبسه بقسم شرطة الدخيلة، بعد تعرضه للتعذيب الشديد أثناء إخفائه قسراً، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، مع رفض إدارة سجن برج العرب استقباله، وإعادته لقسم شرطة الدخيلة.
وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل صبري الهادي في قسم شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة الإهمال الطبي داخل مركز الشرطة، وفي اليوم نفسه، لفظ المعتقل شوقي محمد موسى أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بسجن الأبعدية، أثناء زيارة أهله، إذ سقط مغشياً عليه، ونقل إلى المستشفى ليفارق الحياة.
في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل عاطف النقرتي، داخل قسم شرطة القرين بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والتعنت في نقله إلى المستشفى، وذلك بعد اعتقال دام عامين.
كذلك، توفي المعتقل السياسي المصري/ الأميركي مصطفى قاسم، في 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، نتيجة إضرابه عن الطعام احتجاجاً على الحكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً في قضية فض اعتصام رابعة العدوية، وقبل ذلك كان يعاني من مرض السكري.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي المعتقل علاء الدين سعد (56 عاماً)، نتيجة البرد في سجن برج العرب بالإسكندرية، بعد إصابته بنزلة برد شديدة أهملت إدارة السجن علاجها، إلى أن تفاقمت حالته وتوفي، وفي اليوم نفسه (8 يناير)، توفي المواطن محمود محمد في قسم شرطة بندر الأقصر من برودة الجو.
وفي الخامس من يناير/ كانون الثاني 2020، توفي المعتقل محمود عبد المجيد محمود صالح داخل سجن العقرب نتيجة الإهمال الطبي ومنع العلاج عنه، ومعاناته من البرد القارس، بالإضافة إلى وفاة أربعة معتقلين سياسيين في السجون وأقسام الشرطة نتيجة البرد الشديد الذي فاقم من أوضاعهم الصحية، وعدم حصولهم على الطعام بسبب إضرابهم احتجاجاً على ظروف حبسهم.
وبحسب تقرير حقوقي مشترك نُشر نهاية العام الماضي، توفي 449 سجيناً في أماكن الاحتجاز المصرية خلال الفترة ما بين يونيو/ حزيران 2014 ونهاية 2018، وارتفع هذا العدد ليصل إلى 917 سجيناً في الفترة بين يونيو/ حزيران 2013 ونوفمبر/ تشرين الثاني 2019، من بينهم 677 نتيجة الإهمال الطبي، و136 نتيجة التعذيب، وفقاً لمنظمات حقوقية غير حكومية.