الأردن يؤكد خلوّه من كورونا ويمنع دخول القادمين من إيطاليا

أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، أنّ المملكة تخلو من أي إصابة بفيروس كورونا الجديد والمنتشر في بعض دول الإقليم والعالم.

وقال العضايلة خلال تصريحات صحافية، بعد جلسة لمجلس الوزراء الأردني، اليوم الثلاثاء، إن وزارة الصحة أكّدت في بيان رسمي، صباح اليوم، أنّ المواطنة الصينيّة التي تعمل في منطقة البتراء، وتم الاشتباه بحالتها، سليمة وغير مصابة بالفيروس، خلافاً لما تداولته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالأمس حول إصابتها بالمرض.

وأوضح العضايلة أن وزارة الصحّة اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة الفيروس، ومن ذلك أجهزة الفحص الحراري على المعابر، ووقف دخول القادمين إلى المملكة من بعض الدول التي انتشر فيها الفيروس، وتجهيز مستشفى متكامل لعزل الحالات المشتبه بها، وإجراء الفحوصات اللازمة لها.

ودعا إلى ضرورة احترام خصوصيّة ضيوف الأردن من السيّاح والعاملين، قائلاً: "وجود ضيف لدينا من الدول التي انتشر فيها الفيروس ليس بالضرورة أنّه مصاب أو معرّض للإصابة".

وتابع "نؤكّد كدولة تعاطفنا ووقوفنا إلى جانب جميع الدول التي انتشر فيها الفيروس، وندعو الله أن تستعيد عافيتها وأن تعود فيها الحياة إلى طبيعتها".

هذا وقررت اللجنة الوطنية الأردنية للأوبئة، أمس الاثنين، منع دخول المسافرين القادمين من إيطاليا، ما لم تتم المغادرة من البلد المذكور قبل أربعة عشر يوما من دخول أراضي المملكة، والحجر لمدة أربعة عشر يوما على المواطنين القادمين منها حفاظاً على سلامة المملكة من انتقال فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، أصدر وزير الصحة سعد جابر قرارات سابقة بمنع المسافرين القادمين من الصين وكوريا الجنوبية وإيران من دخول المملكة، ما لم يمض على مغادرتهم لهذه الدول 14 يوما.

وأعلنت وزارة الصحة الأردنية، في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، عن الاشتباه بأول حالة مصابة بفيروس كورونا، وقررت تعزيز مستشفى الوبائيات التابع لـ"مستشفى البشير"، وسعته 125 سريراً، بالفرق الطبية الوبائية.

وكثّفت الوزارة إجراءات التوعية للوقاية من فيروس كورونا، داعية إلى اتباع السلوكيات والإجراءات الوقائية السليمة، وعمّمت على الكوادر العاملة في المعابر الحدودية وفي المطارات والمستشفيات آلية التعامل مع الحالات، وإبلاغ مديرية الأمراض السارية في الوزارة حول أيّ حالة يُشتبه في إصابتها، إلى جانب التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى موقع وزارة الصحة.​