أعلن إقليم هوبي، بؤرة تفشي فيروس كورونا في الصين، زيادة عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بمستوى قياسي، اليوم الخميس، بعد استخدام طريقة تشخيص جديدة. في حين أقالت الحكومة اثنين من المسؤولين المحليين بعد انتقادات لطريقة تعاملهما مع الأزمة.
وقال مسؤولو الصحة في إقليم هوبي إن 242 شخصا تُوفوا بسبب الإصابة بالفيروس، أمس الأربعاء، وهي أعلى زيادة يومية في عدد الوفيات منذ رصد التفشي في ديسمبر/كانون الأول، لترتفع الوفيات في الإقليم وحده إلى 1310 حالات.
وبإعلان عدد حالات الوفاة الجديدة البالغة في أنحاء البلاد 254 حالة، ترتفع الحصيلة الإجمالية في بر الصين الرئيسي إلى أكثر من 1367 شخصا، إضافة إلى 59804 حالات إصابة مؤكدة. في حين اكتشفت المئات من الإصابات في أكثر من 20 دولة ومنطقة خارج الصين، وتُوفي شخصان من جراء الإصابة بالفيروس، واحد في هونغ كونغ، والآخر في الفيليبين.
وكانت أحدث زيادة يومية في الوفيات في العاشر من فبراير/شباط وبلغت 103 أشخاص.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام رسمية أن السلطات أقالت أمين لجنة الحزب الشيوعي الحاكم في إقليم هوبي، ورئيس لجنة الحزب في ووهان عاصمة الإقليم، وفقد عشرات من مسؤولي الصحة في أنحاء البلاد وظائفهم، بعد فشلهم في احتواء انتشار الفيروس الذي يعتقد أنه نشأ في سوق للمأكولات البحرية في ووهان، يشهد تجارة غير قانونية في الحيوانات البرية.
تأتي الزيادة في الوفيات بعد يوم من إعلان الصين تسجيل أقل عدد من الإصابات في أسبوعين، وهو ما عزز تكهنات أكبر مستشار صحي صيني بأن الوباء قد ينتهي بحلول إبريل/نيسان.
وأعلن إقليم هوبي زيادة عدد المصابين بمقدار 14840 حالة، اليوم الخميس، مقارنة مع 2015 حالة في جميع أنحاء البلاد، أمس، بعد أن بدأ المسؤولون في الإقليم استخدام طريقة فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر لرصد مؤشرات الإصابة بالفيروس.
وكان الإقليم يسمح فيما سبق بتأكيد الإصابة بالعدوى عن طريق اختبارات الحمض النووي الريبوزي، وهو ما كان يستغرق أياما لمعرفة النتيجة. وقالت لجنة الصحة في هوبي إن الفحص بالأشعة المقطعية الذي يكشف العدوى في الرئتين يساعد المرضى على تلقّي العلاج بأسرع وقت ممكن ويحسّن فرص الشفاء.
اقــرأ أيضاً
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أن عدد حالات العدوى في الصين استقر، لكن من السابق لأوانه القول إن تفشي الفيروس يتباطأ. وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، في إفادة صحافية في جنيف: "هذا التفشي قد يذهب في أي من الاتجاهين".
اليابان وكمبوديا
وأعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو الخميس، أن امرأة في الثمانينات من عمرها أصبحت أول مصاب بفيروس كورونا المستجد يتوفى في اليابان، لكنه أكد أنه من غير الواضح ما إذا كان الفيروس هو السبب في وفاتها.
وقال الوزير "العلاقة بين فيروس كورونا المستجد ووفاة المرأة لا تزال غير واضحة. هذه أول وفاة لشخص مصاب بالفيروس"، واضاف أن المرأة التي تعيش في مقاطعة كاناغاوا، ظهرت عليها أعراض المرض في 22 يناير/كانون الثاني، ونقلت إلى المستشفى في 1 فبراير/شباط.
وكان أكبر عدد إصابات جماعية خارج الصين على متن سفينة قيد الحجر الصحي قبالة ميناء يوكوهاما الياباني، حيث تم اكتشاف 44 إصابة جديدة على متنها، اليوم الخميس، ليرتفع العدد إلى 219 شخصا بين ركابها البالغ عددهم نحو 3700 شخص.
وقال كاتو إن الحكومة قررت السماح للركاب الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما بالنزول من السفينة إذا كانوا يرغبون في ذلك بعد إجراء اختبارات سلبية على الفيروس، وأضاف أن نتائج الاختبارات على حوالي 200 راكب مؤهل جارية، وسيتم إعطاء الأولوية لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو في كابينة بدون نوافذ قابلة للفتح. والإجراء يهدف إلى تقليل المخاطر الصحية للركاب المحاصرين في الغرف في ظل ظروف صعبة، لكنه سيُطلب من الذين أطلق سراحهم البقاء في منشأة مخصصة حتى نهاية فترة الحجر الصحي.
ورست السفينة السياحية (إم.إس وستردام) في كمبوديا، بعدما رفضت تايلاند واليابان وتايوان وغوام والفيليبين استقبالها، خشية وجود مصابين بين الركاب وأفراد الطاقم، بالرغم من أن الفحوصات لم تثبت ذلك.
ومن منطقة أحواض السفن بمدينة سيهانوكفيل الكمبودية، أمكن رؤية السفينة التي تقل 1455 راكبا وطاقما من 802 فرد عند نقطة رسو، في ساعة مبكرة من الصباح. واستعد البعض في منطقة أحواض السفن لاستقبال ركاب السفينة بباقات الزهور، كما انتظر مسؤولون من سفارات ومن سلطات الصحة الكمبودية إلى جانب صحافيين.
ولقيت كمبوديا إشادة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي قال "هذا مثال للتضامن الدولي الذي ندعو إليه دوما. تفشّي الأمراض يكشف أحسن ما في الناس وأسوأ ما فيهم".
فيتنام
وأعلنت فيتنام، الخميس، أنها ستفرض حجراً صحياً على منطقة قريبة من هانوي يسكنها 10 آلاف شخص خشية تفشي فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان لوزارة الصحة أنه "اعتباراً من 13 فبراير/شباط، سنقوم بشكل عاجل بتطبيق مهمة عزل وفرض حجر صحي على منطقة الوباء في سون لوي، لفترة 20 يوما"، وأعلنت فيتنام عن 15 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس الذي أطلق عليه اسم "كوفيد-19"، بينها خمس حالات في سون لوي.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الأربعاء، أنه تم تأكيد إصابة حالة ثانية بفيروس كورونا بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الصين، وقالت إن الشخص كان على متن الرحلة التي قدمت من مدينة ووهان الصينية إلى قاعدة ميرامار الجوية جنوب كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، وجرى عزله في أحد مستشفيات سان دييغو، حسبما أكد نظام الصحة الأكاديمي بجامعة كاليفورنيا.
ويوجد في العزل أيضاً امرأة كان قد تم التصريح بخروجها عن طريق الخطأ بسبب عينة تحمل علامات لم يتم اختبارها من أجل فيروس كورونا، وتم إعادتها إلى المستشفى، يوم الاثنين، بعد أن أثبتت الفحوصات إصابتها بالفيروس.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض في بيان، إن المصابين "وصلا على متن طائرتين مختلفتين وتم إسكانهما في مرفقين منفصلين، ولا توجد روابط وبائية بينهما". وجار نقل شخص ثالث ينتظر نتائج اختباره إلى المستشفى بمعزل عن غيره.
ووصل مئات الأشخاص، بمن فيهم موظفو وزارة الخارجية الأميركية وعائلاتهم، إلى القواعد العسكرية في كاليفورنيا وتكساس ونبراسكا على متن رحلات جوية مستأجرة من ووهان، المدينة التي تعد مركز انتشار الفيروس.
(رويترز، فرانس برس، أسوشيتد برس)
وبإعلان عدد حالات الوفاة الجديدة البالغة في أنحاء البلاد 254 حالة، ترتفع الحصيلة الإجمالية في بر الصين الرئيسي إلى أكثر من 1367 شخصا، إضافة إلى 59804 حالات إصابة مؤكدة. في حين اكتشفت المئات من الإصابات في أكثر من 20 دولة ومنطقة خارج الصين، وتُوفي شخصان من جراء الإصابة بالفيروس، واحد في هونغ كونغ، والآخر في الفيليبين.
وكانت أحدث زيادة يومية في الوفيات في العاشر من فبراير/شباط وبلغت 103 أشخاص.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام رسمية أن السلطات أقالت أمين لجنة الحزب الشيوعي الحاكم في إقليم هوبي، ورئيس لجنة الحزب في ووهان عاصمة الإقليم، وفقد عشرات من مسؤولي الصحة في أنحاء البلاد وظائفهم، بعد فشلهم في احتواء انتشار الفيروس الذي يعتقد أنه نشأ في سوق للمأكولات البحرية في ووهان، يشهد تجارة غير قانونية في الحيوانات البرية.
تأتي الزيادة في الوفيات بعد يوم من إعلان الصين تسجيل أقل عدد من الإصابات في أسبوعين، وهو ما عزز تكهنات أكبر مستشار صحي صيني بأن الوباء قد ينتهي بحلول إبريل/نيسان.
Twitter Post
|
وأعلن إقليم هوبي زيادة عدد المصابين بمقدار 14840 حالة، اليوم الخميس، مقارنة مع 2015 حالة في جميع أنحاء البلاد، أمس، بعد أن بدأ المسؤولون في الإقليم استخدام طريقة فحص بالأشعة المقطعية بالكمبيوتر لرصد مؤشرات الإصابة بالفيروس.
وكان الإقليم يسمح فيما سبق بتأكيد الإصابة بالعدوى عن طريق اختبارات الحمض النووي الريبوزي، وهو ما كان يستغرق أياما لمعرفة النتيجة. وقالت لجنة الصحة في هوبي إن الفحص بالأشعة المقطعية الذي يكشف العدوى في الرئتين يساعد المرضى على تلقّي العلاج بأسرع وقت ممكن ويحسّن فرص الشفاء.
اليابان وكمبوديا
وأعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو الخميس، أن امرأة في الثمانينات من عمرها أصبحت أول مصاب بفيروس كورونا المستجد يتوفى في اليابان، لكنه أكد أنه من غير الواضح ما إذا كان الفيروس هو السبب في وفاتها.
وقال الوزير "العلاقة بين فيروس كورونا المستجد ووفاة المرأة لا تزال غير واضحة. هذه أول وفاة لشخص مصاب بالفيروس"، واضاف أن المرأة التي تعيش في مقاطعة كاناغاوا، ظهرت عليها أعراض المرض في 22 يناير/كانون الثاني، ونقلت إلى المستشفى في 1 فبراير/شباط.
وكان أكبر عدد إصابات جماعية خارج الصين على متن سفينة قيد الحجر الصحي قبالة ميناء يوكوهاما الياباني، حيث تم اكتشاف 44 إصابة جديدة على متنها، اليوم الخميس، ليرتفع العدد إلى 219 شخصا بين ركابها البالغ عددهم نحو 3700 شخص.
Twitter Post
|
وقال كاتو إن الحكومة قررت السماح للركاب الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما بالنزول من السفينة إذا كانوا يرغبون في ذلك بعد إجراء اختبارات سلبية على الفيروس، وأضاف أن نتائج الاختبارات على حوالي 200 راكب مؤهل جارية، وسيتم إعطاء الأولوية لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة أو في كابينة بدون نوافذ قابلة للفتح. والإجراء يهدف إلى تقليل المخاطر الصحية للركاب المحاصرين في الغرف في ظل ظروف صعبة، لكنه سيُطلب من الذين أطلق سراحهم البقاء في منشأة مخصصة حتى نهاية فترة الحجر الصحي.
Twitter Post
|
ورست السفينة السياحية (إم.إس وستردام) في كمبوديا، بعدما رفضت تايلاند واليابان وتايوان وغوام والفيليبين استقبالها، خشية وجود مصابين بين الركاب وأفراد الطاقم، بالرغم من أن الفحوصات لم تثبت ذلك.
ومن منطقة أحواض السفن بمدينة سيهانوكفيل الكمبودية، أمكن رؤية السفينة التي تقل 1455 راكبا وطاقما من 802 فرد عند نقطة رسو، في ساعة مبكرة من الصباح. واستعد البعض في منطقة أحواض السفن لاستقبال ركاب السفينة بباقات الزهور، كما انتظر مسؤولون من سفارات ومن سلطات الصحة الكمبودية إلى جانب صحافيين.
ولقيت كمبوديا إشادة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي قال "هذا مثال للتضامن الدولي الذي ندعو إليه دوما. تفشّي الأمراض يكشف أحسن ما في الناس وأسوأ ما فيهم".
فيتنام
وأعلنت فيتنام، الخميس، أنها ستفرض حجراً صحياً على منطقة قريبة من هانوي يسكنها 10 آلاف شخص خشية تفشي فيروس كورونا المستجد، وجاء في بيان لوزارة الصحة أنه "اعتباراً من 13 فبراير/شباط، سنقوم بشكل عاجل بتطبيق مهمة عزل وفرض حجر صحي على منطقة الوباء في سون لوي، لفترة 20 يوما"، وأعلنت فيتنام عن 15 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس الذي أطلق عليه اسم "كوفيد-19"، بينها خمس حالات في سون لوي.
Twitter Post
|
وفي الولايات المتحدة، أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الأربعاء، أنه تم تأكيد إصابة حالة ثانية بفيروس كورونا بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الصين، وقالت إن الشخص كان على متن الرحلة التي قدمت من مدينة ووهان الصينية إلى قاعدة ميرامار الجوية جنوب كاليفورنيا، الأسبوع الماضي، وجرى عزله في أحد مستشفيات سان دييغو، حسبما أكد نظام الصحة الأكاديمي بجامعة كاليفورنيا.
ويوجد في العزل أيضاً امرأة كان قد تم التصريح بخروجها عن طريق الخطأ بسبب عينة تحمل علامات لم يتم اختبارها من أجل فيروس كورونا، وتم إعادتها إلى المستشفى، يوم الاثنين، بعد أن أثبتت الفحوصات إصابتها بالفيروس.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض في بيان، إن المصابين "وصلا على متن طائرتين مختلفتين وتم إسكانهما في مرفقين منفصلين، ولا توجد روابط وبائية بينهما". وجار نقل شخص ثالث ينتظر نتائج اختباره إلى المستشفى بمعزل عن غيره.
ووصل مئات الأشخاص، بمن فيهم موظفو وزارة الخارجية الأميركية وعائلاتهم، إلى القواعد العسكرية في كاليفورنيا وتكساس ونبراسكا على متن رحلات جوية مستأجرة من ووهان، المدينة التي تعد مركز انتشار الفيروس.
(رويترز، فرانس برس، أسوشيتد برس)