في الآونة الأخيرة، ارتفعت نسب جرائم قتل النساء لأزواجهن في إقليم البنجاب الباكستاني. وتقول الشرطة إنه خلال هذا العام، سُجّلت ثماني جرائم مماثلة. وفي معظم الأحيان، تحدث هذه الجرائم نتيجة المشاكل الأسرية أو الحالة المعيشية الصعبة. إضافة إلى ما سبق، تكثر الاعتداءات الجنسية والابتزاز من أجل الحصول على المال، ما أثر سلباً عل حياة عشرات الأسر والفتيات، منهن طالبات في الجامعات.
وتقول شرطة مدينة لاهور إنّ جرائم قتل الأزواج على أيدي النساء قد ارتفعت بشكل خطير، لافتة إلى أن الأسباب عديدة منها المشاكل المالية، أو الخلافات الأسرية، أو سوء الظن. وخلال هذا العام، سجلت ثماني جرائم ارتكبتها نساء بحق أزواجهن بشكل مباشر، وإن كانت أخريات قد لجأن إلى عصابات أو أشخاص يمتهنون القتل. وفي أحيان كثيرة، لا تُسجّل هذه الجرائم نتيجة تحفظ العائلات. وفي النتيجة، يتم التستّر على هذه الجرائم كي لا يظهر إلى العلن أن الزوجة تسببت في قتل زوجها، خصوصاً إذا كان إخفاء الأمر ممكناً.
في هذا الإطار، يقول مسؤول في شرطة لاهور إسماعيل كهارك، إن من بين الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الجرائم ظلم الأزواج، أو الزواج الإجباري، أو رغبة الرجل في الزواج الثاني، أو إدمان المرأة أو الزوج على المخدرات. ويرى أن للثقافة الأجنبية تأثيرا كبيرا على تفشي هذه الجرائم، لأن المسلسلات الأجنبية والمسرحيات التي تبث عبر الفضائيات والقنوات تؤثّر على الناس. في بعض الأحيان، تسعى المرأة إلى تقليد ما تراه في الأفلام والمسلسلات خلال حدوث مشاكل. وفي النهاية، تندم لكن بعد فوات الأوان.
اقــرأ أيضاً
من جهته، يقول مسؤول التحقيقات الجنائية في مدينة لاهور مركز إقليم البنجاب، ذيشان أصغر، إن أحد أهم أسباب حصول هذه الجرائم هو التربية الأسرية وقيام الوالدين بتزويج الفتيات خلافاً لرغبتهن أو في مقابل المال. بالتالي، تكون المرأة غير راضية عن زواجها وقد تلجأ إلى قتل الزوج في حال كانت تعاني في حياتها معه. ويرى أن الأعراف والتقاليد المتبعة تلعب دوراً رئيسياً في هذه المشاكل. في معظم الأحيان، تزوّج الفتيات برضا الأهل فقط، من دون أي اعتبار لرأيها، مضيفاً أنه يتم التعامل معها كسلعة لا أكثر. ويؤكد أن هذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجرائم بشكل عام.
إلى ذلك، تكثر الاعتداءات الجنسية بهدف الحصول على المال. وعادة ما يعمد هؤلاء المجرمون إلى إغواء الفتيات أو خطفهن، ثم تصوير مشاهد الاعتداء من أجل ابتزازهن للحصول على المال. وثبت ضلوع أسرة في مدينة روالبندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام آباد في قضية كانت ضحاياها 45 فتاة، منهن طالبات في الجامعات. وكان الزوج يعتدي على الفتيات جنسياً في وقت تتولى الزوجة التصوير ثم ابتزازهن بنشرها في حال عدم
الحصول على المال.
وبعدما تجرّأت إحدى الفتيات على إخبار أهلها، كشفت السلطات أن الجاني قاسم وزوجته كانا يتوليان العمل على تضليل الفتيات والاعتداء عليهن جنسياً وتصويرهن من أجل الحصول على المال. وثبت أثناء التحقيقات أن عدد الضحايا هو 45 امرأة وفتاة، بينهن طالبات في الجامعات والمعاهد.
اقــرأ أيضاً
وأثبتت اللجنة القضائية الخاصة المكونة من خمسة قضاة الجرائم المرتكبة بحق الفتيات، لكن حتى الآن، وبعد مضي أسابيع، لم تتمكن محكمة راولبندي من البت في القضيية. ويخشى أهالي الفتيات تبرئتهما بسبب وجود ثغرات قانونية، إضافة إلى الفساد في القضاء. كما شهدت مناطق في شرق البلاد وغربها جرائم مماثلة كثيرة طمعاً في المال.
ويقول عالم الدين ضياء الرحمن لـ "العربي الجديد": "المشكلة الأساسية هي الابتعاد عن الدين والتأثر بالثقافة الأجنبية. لذلك، هناك ضرورة ملحة للعودة إلى الدين وتربية الجيل الجديد على أسس دينية".
وتقول شرطة مدينة لاهور إنّ جرائم قتل الأزواج على أيدي النساء قد ارتفعت بشكل خطير، لافتة إلى أن الأسباب عديدة منها المشاكل المالية، أو الخلافات الأسرية، أو سوء الظن. وخلال هذا العام، سجلت ثماني جرائم ارتكبتها نساء بحق أزواجهن بشكل مباشر، وإن كانت أخريات قد لجأن إلى عصابات أو أشخاص يمتهنون القتل. وفي أحيان كثيرة، لا تُسجّل هذه الجرائم نتيجة تحفظ العائلات. وفي النتيجة، يتم التستّر على هذه الجرائم كي لا يظهر إلى العلن أن الزوجة تسببت في قتل زوجها، خصوصاً إذا كان إخفاء الأمر ممكناً.
في هذا الإطار، يقول مسؤول في شرطة لاهور إسماعيل كهارك، إن من بين الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الجرائم ظلم الأزواج، أو الزواج الإجباري، أو رغبة الرجل في الزواج الثاني، أو إدمان المرأة أو الزوج على المخدرات. ويرى أن للثقافة الأجنبية تأثيرا كبيرا على تفشي هذه الجرائم، لأن المسلسلات الأجنبية والمسرحيات التي تبث عبر الفضائيات والقنوات تؤثّر على الناس. في بعض الأحيان، تسعى المرأة إلى تقليد ما تراه في الأفلام والمسلسلات خلال حدوث مشاكل. وفي النهاية، تندم لكن بعد فوات الأوان.
من جهته، يقول مسؤول التحقيقات الجنائية في مدينة لاهور مركز إقليم البنجاب، ذيشان أصغر، إن أحد أهم أسباب حصول هذه الجرائم هو التربية الأسرية وقيام الوالدين بتزويج الفتيات خلافاً لرغبتهن أو في مقابل المال. بالتالي، تكون المرأة غير راضية عن زواجها وقد تلجأ إلى قتل الزوج في حال كانت تعاني في حياتها معه. ويرى أن الأعراف والتقاليد المتبعة تلعب دوراً رئيسياً في هذه المشاكل. في معظم الأحيان، تزوّج الفتيات برضا الأهل فقط، من دون أي اعتبار لرأيها، مضيفاً أنه يتم التعامل معها كسلعة لا أكثر. ويؤكد أن هذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجرائم بشكل عام.
إلى ذلك، تكثر الاعتداءات الجنسية بهدف الحصول على المال. وعادة ما يعمد هؤلاء المجرمون إلى إغواء الفتيات أو خطفهن، ثم تصوير مشاهد الاعتداء من أجل ابتزازهن للحصول على المال. وثبت ضلوع أسرة في مدينة روالبندي المجاورة للعاصمة الباكستانية إسلام آباد في قضية كانت ضحاياها 45 فتاة، منهن طالبات في الجامعات. وكان الزوج يعتدي على الفتيات جنسياً في وقت تتولى الزوجة التصوير ثم ابتزازهن بنشرها في حال عدم
الحصول على المال.
وبعدما تجرّأت إحدى الفتيات على إخبار أهلها، كشفت السلطات أن الجاني قاسم وزوجته كانا يتوليان العمل على تضليل الفتيات والاعتداء عليهن جنسياً وتصويرهن من أجل الحصول على المال. وثبت أثناء التحقيقات أن عدد الضحايا هو 45 امرأة وفتاة، بينهن طالبات في الجامعات والمعاهد.
وأثبتت اللجنة القضائية الخاصة المكونة من خمسة قضاة الجرائم المرتكبة بحق الفتيات، لكن حتى الآن، وبعد مضي أسابيع، لم تتمكن محكمة راولبندي من البت في القضيية. ويخشى أهالي الفتيات تبرئتهما بسبب وجود ثغرات قانونية، إضافة إلى الفساد في القضاء. كما شهدت مناطق في شرق البلاد وغربها جرائم مماثلة كثيرة طمعاً في المال.
ويقول عالم الدين ضياء الرحمن لـ "العربي الجديد": "المشكلة الأساسية هي الابتعاد عن الدين والتأثر بالثقافة الأجنبية. لذلك، هناك ضرورة ملحة للعودة إلى الدين وتربية الجيل الجديد على أسس دينية".