وقال مسؤولو المؤسسة الصحية الحكومية، إنّ ولاية إلينوي أبلغت عن تلك الوفاة يوم الخميس الماضي، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وقالت ميلاني أرنولد، المتحدثة باسم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنّ الوفاة كانت الأولى في الولاية التي يمكن أن ترتبط بالسيجارة الإلكترونية.
وأشار المسؤولون، في تقرير نشر على الموقع الرسمي للمراكز، إلى أنّ إدارتي الصحة في ولايتي ويسكونسن وإلينوي، طلبتا من مركز السيطرة على الأمراض، المساعدة في التحقيق في الأمراض التنفسية لديها، لافتين إلى أنّ التحقيق مستمر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد المراهقين الأميركيين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، يقدر بنحو 5 ملايين شخص.
— CDC (@CDCgov) August 23, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأوضح التقرير أنّه بين 28 يونيو/حزيران الماضي و22 أغسطس/آب الجاري، أُبلغ المركز بوجود 193 حالة محتملة في 22 ولاية أميركية، ولكن من دون التأكيد أنّ جميعها من أمراض الرئة الوخيمة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو أي نوع آخر من أجهزة التبخير. وقال الأطباء إنّ الأمراض تشبه إصابات متعلقة بالاستنشاق، ما يبدو أنّ الرئتين تتفاعلان مع مادة كاوية.
— CDC (@CDCgov) August 22, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولم يحدد "CDC" والولايات، السبب حتى الآن، ولكن الحالات المرضية المبلغ عنها هي لأشخاص يستخدمون أو يتعاطون منتجات السجائر الإلكترونية. لكنه يوضح أنّ الأدلة المتوفرة لا تشير إلى أنّ مرضاً معدياً هو السبب الرئيسي للمرض.
ولم يحدد الباحثون أي منتج أو مركب مرتبط بجميع تلك الحالات بشكل قاطع. في حين يوضح التقرير أنّه في كثير من الحالات، أبلغ المرضى عن أعراض صعوبة التنفس وضيق التنفس و/ أو طلب الاستشفاء. وفي كثير من الحالات، أبلغوا عن استخدام منتجات تحتوي على THC (هو الجزيئة الأكثر شهرة في نبات القنب الهندي وتمتلك خاصية المؤثر النفسي).