ليس الفقر في إندونيسيا وليد ظروف اقتصادية حالية، فالبلاد تحاول في خططها التنموية المستمرة منذ عقود الحدّ منه ومساعدة الفقراء ما أمكنها في برامج لتأمين الغذاء على الأقل، لكنّ التحدي الأكبر يكمن في مواجهة الطبيعة التي غالباً ما تتسبب بموجات نزوح عن الأرياف تفقد السكان مصادر دخلهم، كما حصل في عدد من الزلازل وموجات التسونامي وثورات البراكين في السنوات الأخيرة.
ومع اطلاع البنك الدولي على هذه الظروف والمحاولات الجادّة لإندونيسيا في اتجاه تمكين الفقراء، فقد وافق على منحها قرضاً بقيمة 300 مليون دولار للحدّ من الفقر.
وأشارت وكالة "الأناضول" إلى أنّ مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، وافق على منح جاكارتا القرض بغرض تخصيصه لتحسين الخدمات في أكثر من 66 ألف قرية، والحدّ من الفقر في البلاد عموماً.
اقــرأ أيضاً
وقال رودريغو تشافيز، المدير التنفيذي للبنك الدولي في إندونيسيا وتيمور الشرقية، إنّ القرض الذي سيُخصص لدعم البنية التحتية ومكافحة عدم المساواة في الدخل في المناطق الريفية، سيسهم في الجهود المبذولة لزيادة النمو الاقتصادي. وأضاف تشافيز أنّ إندونيسيا أحرزت تقدماً في مكافحة الفقر، وعدم المساواة في توزيع الدخل خلال السنوات الأخيرة.
ووفقاً لبيانات هيئة الإحصاء الإندونيسية لعام 2018، فإنّ 9.66 في المائة من سكان البلاد، وهو ما يشكل نحو 25.6 مليون إندونيسي، يعيشون تحت خط الفقر.
(العربي الجديد)
ومع اطلاع البنك الدولي على هذه الظروف والمحاولات الجادّة لإندونيسيا في اتجاه تمكين الفقراء، فقد وافق على منحها قرضاً بقيمة 300 مليون دولار للحدّ من الفقر.
وأشارت وكالة "الأناضول" إلى أنّ مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، وافق على منح جاكارتا القرض بغرض تخصيصه لتحسين الخدمات في أكثر من 66 ألف قرية، والحدّ من الفقر في البلاد عموماً.
وقال رودريغو تشافيز، المدير التنفيذي للبنك الدولي في إندونيسيا وتيمور الشرقية، إنّ القرض الذي سيُخصص لدعم البنية التحتية ومكافحة عدم المساواة في الدخل في المناطق الريفية، سيسهم في الجهود المبذولة لزيادة النمو الاقتصادي. وأضاف تشافيز أنّ إندونيسيا أحرزت تقدماً في مكافحة الفقر، وعدم المساواة في توزيع الدخل خلال السنوات الأخيرة.
ووفقاً لبيانات هيئة الإحصاء الإندونيسية لعام 2018، فإنّ 9.66 في المائة من سكان البلاد، وهو ما يشكل نحو 25.6 مليون إندونيسي، يعيشون تحت خط الفقر.
(العربي الجديد)