للحلويات أهميّة خاصة خلال شهر رمضان. ويكثر بيع القطايف، والشعيبيات، والمدلوقة، والعثملية وغيرها في محال الحلويات، إذ يقبل الناس على شرائها. وهذا هو الحال في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، أقله خلال السنوات الماضية، في ظل كثرة المحال والعربات التي تبيع الحلوى خلال هذا الشهر. لكن بدا إقبال الناس ضعيفاً هذا العام.
أبو محمد، وهو صاحب عربة حلوى في المخيم، يعمل في السوق منذ اثنين وعشرين عاماً، ويبيع الحلويات الرمضانية، لكنه لم يشهد لهذا العام مثيلاً. حركة البيع خفيفة جداً بالمقارنة مع الأعوام السابقة. يقول: "في كل عام من شهر رمضان، أبيع الحلويات الرمضانية. لكن حركة البيع خفيفة جداً هذا العام بالمقارنة مع الأعوام السابقة. خلال السنوات الماضية، كنت أبيع في اليوم الواحد حلويات بنحو مائة دولار. هذا العام، لا تتعدى مبيعاتي الخمسين ألف ليرة لبنانية (نحو 35 دولاراً)، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يؤثر بشكل كبير على أبناء المخيمات الذين لا يجدون فرص عمل".
أبو محمد أب لخمس بنات. ويشتري الحلويات من مدينة صيدا ويبيعها في المخيم، لكن ما ينتجه بالكاد يكفيه لتأمين احتياجات أسرته الأساسية. أما يحيى خميس، الذي بدأ العمل في محل حلويات في المخيم منذ تسعة أشهر بعدما خسر عمله في الإمارات، يقول: "منذ تسعة أشهر وأنا أعمل هنا. قبل شهر رمضان، لم يكن هناك إقبال على الحلوى. لكن بعد حلول شهر رمضان، تحسنت حركة البيع، ولو بشكل خفيف، بسبب أوضاع الناس الاقتصادية الصعبة. وفي حال حدوث أي إشكال أمني، تغلق المحال أبوابها وتنعدم حركة السوق وبالتالي البيع، علماً أنه خلال الأيام الماضية من شهر رمضان لم تحصل أية خضات أمنية، باستثناء إشكالات فردية. إلا أنها تؤثر على البيع والحركة".
وعادة ما يقبل الناس على شراء الحلويات يومي الخميس والسبت، ارتباطاً بموعد حصول العمال على رواتبهم الأسبوعية. على الرغم من ذلك، بالكاد يستطيع الناس شراء الحلوى، علماً أن الأسعار زهيدة جداً في المخيم. طارق، وهو صاحب محل معجنات في مخيم عين الحلوة، عادة ما يحضر عجينة القطايف خلال شهر رمضان. ويقول إن حركة البيع ليست بخير، بسبب الوضع الاقتصادي الذي يؤدي إلى البطالة. لذلك، نطلب من الدول كافة أن تنظر إلى الوضع الاقتصادي السيئ في مخيم عين الحلوة، إذ إن الناس يعانون من جراء الفقر والعوز بسبب البطالة. "خلال شهر رمضان، اعتدت شراء كمية معينة من الطحين. لكنها لم تنفد هذا العام. حتى إن الإقبال على المعجنات بدا خفيفاً". يضيف: "على الرغم من ذلك، ما زال حالنا أفضل من حال كثيرين".
منتهى حجير فلسطينية من سكان مخيم عين الحلوة كانت تقف أمام واجهة محل استأجرته وزوجها الذي يعمل في معمل للحلوى، تقول: "استأجرنا هذا المحل منذ أربعة أشهر، بهدف تحسين وضعنا الاقتصادي". تضيف: "قررت العمل في المحل في الوقت الذي يكون هو في المعمل، علماً أن زوجي أيضاً يوزع الحلوى على محال أخرى في المخيم إضافة إلى مخيمي برج الشمالي والبص في مدينة صور (جنوب لبنان)، كما يبيع الحلوى على عربة في سوق المخيم".
اقــرأ أيضاً
تتابع منتهى: "الوضع الاقتصادي لا يسمح للعائلة بشراء كميات كبيرة من الحلويات. في معظم الأحيان، يكون نصف كيلو من الحلويات كافياً لعائلة يبلغ عدد أفرادها عشرة أو أكثر، علماً أن الأسعار في محال الحلويات في المخيم أقل بكثير منها في مدينة صيدا".
أما أبو أسامة، فليس أفضل حالاً. يقول: "استأجرت هذا المحل منذ أربع سنوات، ولم أشهد مثل هذه السنة. حركة البيع خفيفة جداً في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة، ما يحرم عدداً كبيراً من الفلسطينيين من العمل. يضاف إلى ذلك الوضع الأمني المتردي في المخيم. حتى اللحظة، لم تتعد نسبة مبيعاتنا النصف بالمقارنة مع ما كانت عليه في سنوات سابقة".
أبو محمد، وهو صاحب عربة حلوى في المخيم، يعمل في السوق منذ اثنين وعشرين عاماً، ويبيع الحلويات الرمضانية، لكنه لم يشهد لهذا العام مثيلاً. حركة البيع خفيفة جداً بالمقارنة مع الأعوام السابقة. يقول: "في كل عام من شهر رمضان، أبيع الحلويات الرمضانية. لكن حركة البيع خفيفة جداً هذا العام بالمقارنة مع الأعوام السابقة. خلال السنوات الماضية، كنت أبيع في اليوم الواحد حلويات بنحو مائة دولار. هذا العام، لا تتعدى مبيعاتي الخمسين ألف ليرة لبنانية (نحو 35 دولاراً)، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يؤثر بشكل كبير على أبناء المخيمات الذين لا يجدون فرص عمل".
أبو محمد أب لخمس بنات. ويشتري الحلويات من مدينة صيدا ويبيعها في المخيم، لكن ما ينتجه بالكاد يكفيه لتأمين احتياجات أسرته الأساسية. أما يحيى خميس، الذي بدأ العمل في محل حلويات في المخيم منذ تسعة أشهر بعدما خسر عمله في الإمارات، يقول: "منذ تسعة أشهر وأنا أعمل هنا. قبل شهر رمضان، لم يكن هناك إقبال على الحلوى. لكن بعد حلول شهر رمضان، تحسنت حركة البيع، ولو بشكل خفيف، بسبب أوضاع الناس الاقتصادية الصعبة. وفي حال حدوث أي إشكال أمني، تغلق المحال أبوابها وتنعدم حركة السوق وبالتالي البيع، علماً أنه خلال الأيام الماضية من شهر رمضان لم تحصل أية خضات أمنية، باستثناء إشكالات فردية. إلا أنها تؤثر على البيع والحركة".
وعادة ما يقبل الناس على شراء الحلويات يومي الخميس والسبت، ارتباطاً بموعد حصول العمال على رواتبهم الأسبوعية. على الرغم من ذلك، بالكاد يستطيع الناس شراء الحلوى، علماً أن الأسعار زهيدة جداً في المخيم. طارق، وهو صاحب محل معجنات في مخيم عين الحلوة، عادة ما يحضر عجينة القطايف خلال شهر رمضان. ويقول إن حركة البيع ليست بخير، بسبب الوضع الاقتصادي الذي يؤدي إلى البطالة. لذلك، نطلب من الدول كافة أن تنظر إلى الوضع الاقتصادي السيئ في مخيم عين الحلوة، إذ إن الناس يعانون من جراء الفقر والعوز بسبب البطالة. "خلال شهر رمضان، اعتدت شراء كمية معينة من الطحين. لكنها لم تنفد هذا العام. حتى إن الإقبال على المعجنات بدا خفيفاً". يضيف: "على الرغم من ذلك، ما زال حالنا أفضل من حال كثيرين".
منتهى حجير فلسطينية من سكان مخيم عين الحلوة كانت تقف أمام واجهة محل استأجرته وزوجها الذي يعمل في معمل للحلوى، تقول: "استأجرنا هذا المحل منذ أربعة أشهر، بهدف تحسين وضعنا الاقتصادي". تضيف: "قررت العمل في المحل في الوقت الذي يكون هو في المعمل، علماً أن زوجي أيضاً يوزع الحلوى على محال أخرى في المخيم إضافة إلى مخيمي برج الشمالي والبص في مدينة صور (جنوب لبنان)، كما يبيع الحلوى على عربة في سوق المخيم".
تتابع منتهى: "الوضع الاقتصادي لا يسمح للعائلة بشراء كميات كبيرة من الحلويات. في معظم الأحيان، يكون نصف كيلو من الحلويات كافياً لعائلة يبلغ عدد أفرادها عشرة أو أكثر، علماً أن الأسعار في محال الحلويات في المخيم أقل بكثير منها في مدينة صيدا".
أما أبو أسامة، فليس أفضل حالاً. يقول: "استأجرت هذا المحل منذ أربع سنوات، ولم أشهد مثل هذه السنة. حركة البيع خفيفة جداً في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة، ما يحرم عدداً كبيراً من الفلسطينيين من العمل. يضاف إلى ذلك الوضع الأمني المتردي في المخيم. حتى اللحظة، لم تتعد نسبة مبيعاتنا النصف بالمقارنة مع ما كانت عليه في سنوات سابقة".