وذكرت الإدارة في بيان لها مساء أمس الإثنين، أنه منذ بداية 2019 وحتى الأول من إبريل/نيسان الجاري عاد 4065 لاجئاً سورياً من تركيا عبر معبر باب السلامة طوعياً، وذلك بهدف الاستقرار النهائي في الشمال السوري. ويدار معبر باب السلامة من قبل الحكومة السورية المؤقتة التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
ويشار إلى أن آلاف السوريين من اللاجئين في تركيا عادوا إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة "الجيش السوري الحر" والجيش التركي، بعد طرد تنظيم "داعش" و"وحدات حماية الشعب الكردي" عقب عمليتي "درع الفرات، غصن الزيتون". ويقع معبر باب السلامة قبالة معبر "أونجو بنار" على حدود ولاية كلس التركية.
وبحسب تقارير إعلامية، تشير إحصائيات رسمية تركية إلى أن العدد الإجمالي للسوريين العائدين إلى بلادهم بلغ نحو 315 ألف سوري منذ بدء البرنامج في عام 2015.
ويعيش في تركيا نحو 3.5 ملايين لاجئ سوري، إذ تعد الدولة الأكثر استضافة للاجئين السوريين في العالم، وتتوزع الكثافة الأكبر للسوريين في الولايات الحدودية.
ويقطن نحو 400 ألف ضمن مخيمات اللجوء على الحدود، في حين حصل نحو 70 ألف سوري على الجنسية التركية "الاستثنائية".
من جانب آخر، قالت الإدارة أنه بدءا من الرابع من إبريل الجاري سيسمح للشاحنات التجارية التركية بالدخول إلى سورية عن طريق معبر باب السلامة.
وأضافت أن العملية ستتم يومياً حتى الساعة السابعة مساء، كما أوضحت أنه يمكن للشاحنات الراغبة في عدم الدخول إفراغ حمولتها قرب المعبر ونقلها إلى شاحنات سورية.
ويشار إلى أن تركيا كانت تمنع دخول الشاحنات التركية إلى سورية بسبب تردي الوضع الأمني، وكانت الشاحنات التركية تفرغ حمولتها عند المعبر.