أكد مكتب مفوضية حقوق الإنسان في محافظة نينوى العراقية العثور على 69 مقبرة جماعية جديدة في الموصل وضواحيها، غالبيتها في قضاء سنجار، في ظل انتقادات لإهمال الحكومة للملف.
وقال مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في نينوى، فيصل محمد، للتلفزيون العراقي الرسمي، إنه، "تم اكتشاف 69 مقبرة جماعية جديدة في محافظة نينوى، معظمها في سنجار، لكن جهود الحكومة مازالت ضعيفة في هذا الملف".
وأشار إلى أنّ "تلك المقابر لم يفتح أي منها حتى الآن، وأنّ إحدى المنظمات الدولية تعمل على فتح إحداها التي تقع في قضاء سنجار، بعد التنسيق مع الأهالي والجهات المسؤولة هناك".
من جهتها، أكدت نائبة البرلمان عن الموصل، انتصار الجبوري، أنّ "مقابر داعش ليست في سنجار فقط، بل داخل الموصل وفي محيط المدينة، كمنطقة حمام العليل، وفي منطقة الخسفة دفن أكثر من أربعة آلاف مواطن، وتعدّ أكبر مقبرة في الموصل".
وأضافت الجبوري، لـ"العربي الجديد"، أن "هناك نحو 3000 مفقود من أهالي الموصل لا يعرف مصيرهم، وهناك عوائل أخذ منها رجل أو أكثر، ونساء، وحتى الآن لا نعرف مصيرهم، وهناك من يقول إنّ القوات العراقية اقتادتهم إلى معسكرات مثل مطار المثنى وأماكن أخرى".
وتابعت: "لو تم البحث في الموصل، بالتأكيد ستكشف مقابر أخرى"، داعية الحكومة إلى "التعامل بجدية مع ملف البحث عن المقابر الجماعية".
وأوضح عضو البرلمان ماجد شنكالي، لـ"العربي الجديد"، أنه " مازالت الاكتشافات تتوالى كل يوم لمقابر جديدة بفعل الأمطار أو تعرية التربة أو نبش الحيوانات"، مطالبا الحكومة المركزية بـ"العمل على حماية هذه المقابر، وتوثيقها، لأنّ إهمالها يعدّ انتهاكا لحقوق الإنسان".
وقال مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في نينوى، فيصل محمد، للتلفزيون العراقي الرسمي، إنه، "تم اكتشاف 69 مقبرة جماعية جديدة في محافظة نينوى، معظمها في سنجار، لكن جهود الحكومة مازالت ضعيفة في هذا الملف".
وأشار إلى أنّ "تلك المقابر لم يفتح أي منها حتى الآن، وأنّ إحدى المنظمات الدولية تعمل على فتح إحداها التي تقع في قضاء سنجار، بعد التنسيق مع الأهالي والجهات المسؤولة هناك".
من جهتها، أكدت نائبة البرلمان عن الموصل، انتصار الجبوري، أنّ "مقابر داعش ليست في سنجار فقط، بل داخل الموصل وفي محيط المدينة، كمنطقة حمام العليل، وفي منطقة الخسفة دفن أكثر من أربعة آلاف مواطن، وتعدّ أكبر مقبرة في الموصل".
وأضافت الجبوري، لـ"العربي الجديد"، أن "هناك نحو 3000 مفقود من أهالي الموصل لا يعرف مصيرهم، وهناك عوائل أخذ منها رجل أو أكثر، ونساء، وحتى الآن لا نعرف مصيرهم، وهناك من يقول إنّ القوات العراقية اقتادتهم إلى معسكرات مثل مطار المثنى وأماكن أخرى".
وتابعت: "لو تم البحث في الموصل، بالتأكيد ستكشف مقابر أخرى"، داعية الحكومة إلى "التعامل بجدية مع ملف البحث عن المقابر الجماعية".
وأوضح عضو البرلمان ماجد شنكالي، لـ"العربي الجديد"، أنه " مازالت الاكتشافات تتوالى كل يوم لمقابر جديدة بفعل الأمطار أو تعرية التربة أو نبش الحيوانات"، مطالبا الحكومة المركزية بـ"العمل على حماية هذه المقابر، وتوثيقها، لأنّ إهمالها يعدّ انتهاكا لحقوق الإنسان".
وأكد أنّ "أكثر من 150 مقبرة جماعية توجد في عموم محافظة نينوى، وهو ما تم اكتشافه حسب علمنا، والحديث عن 69 فقط هو حديث عن ما اكتشف أخيرا فقط"، مضيفا "المتهمون أطراف عدة أولها داعش، وثانيها مليشيات مسلحة مناوئة لداعش، وحتى القوات العراقية ارتكبت انتهاكات، وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن ينكرها. الجميع متورط، لكن داعش هو مهندس غالبية المقابر".
يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" الإرهابي أقدم على إعدام المئات من أهالي محافظة نينوى، منذ أن سيطر عليها في يونيو/حزيران 2014، ولمدة ثلاث سنوات، وعثرت القوات العراقية على عشرات المقابر الجماعية، بينما ما يزال مصير آلاف المواطنين مجهولا، ولا يعرف ما إذا كان التنظيم قتلهم أم لا.