كبار السن ينضمون إلى الطلاب في احتجاجات هونغ كونغ

30 نوفمبر 2019
الاحتجاجات متواصلة في هونغ كونغ (فرانس برس)
+ الخط -

شارك طلاب بالمدارس الثانوية وأرباب معاشات في الاحتجاجات في هونغ كونغ، اليوم السبت، في مستهل مسيرات مرتقبة في أنحاء المدينة، حيث تعهد ناشطون مطالبون بالديمقراطية بالتصدي لعنف الشرطة والاعتقالات غير القانونية.
وقال مسؤول حكومي كبير في المدينة إنّ الحكومة تدرس تشكيل لجنة مستقلة لمراجعة التعامل مع الأزمة، التي شهدت تزايد العنف منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من خمسة أشهر.
وشهدت المدينة هدوءاً نسبياً منذ انتخابات محلية أجريت الأسبوع الماضي، وحقق فيها مرشحون من أنصار المطالبة بالديمقراطية فوزاً كاسحاً. لكن الناشطين يريدون على ما يبدو الحفاظ على زخم تحركهم.
وقالت مسنة اسمها بون (71 سنة): "خرجت للمشاركة في الاحتجاجات السلمية في يونيو/حزيران، والتي نزل فيها أكثر من مليون شخص، لكن الحكومة لم تستمع لمطالبنا"، وأضافت السيدة التي كانت برفقة ابنتها وزوجها: "رأيت الكثير من وحشية الشرطة والاعتقالات غير القانونية. هذه ليست هونغ كونغ التي أعرفها. جئت اليوم لأني أريد أن تعلم الحكومة أننا مستاؤون مما فعلته بجيلنا".
ونقلت صحيفة ناطقة بلسان الحزب الشيوعي في مدينة قوانغتشو جنوبي الصين، اليوم السبت، عن السلطات، أنّ الشرطة ألقت القبض على مواطن من بليز بتهمة التآمر مع أشخاص في الولايات المتحدة للتدخل في شؤون هونغ كونغ.
وقالت الصحيفة إن الشرطة قبضت على تايواني يدعى لي مينغ تشو، بالقرب من شنتشن، في 31 أكتوبر/تشرين الأول، لاتهامه بسرقة أسرار دولة لصالح قوى أجنبية بعدما سافر إلى هونغ كونغ، في أغسطس/آب، لدعم أنشطة "معادية للصين".
وفي هونغ كونغ، قال ماثيو تشيونغ، كبير أمناء الإدارة للصحافيين، رداً على سؤال بشأن تشكيل لجنة مراجعة مستقلة، إنّ حكومة المدينة تدرس تشكيل مثل هذه اللجنة لمراجعة التعامل مع الأزمة. "ندرس المرشحين المحتملين، وبدأنا بالفعل العمل التجهيزي، ونأمل أن نحرز تقدماً على المدى القريب".
ولوح بعض الشباب المحتجين بالعلم الأميركي، بعدما وقع الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، مشروع قانون يدعم المحتجين ويهدد الصين بعقوبات محتملة تتصل بحقوق الإنسان.

(رويترز)