هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بركسا وحظيرة أغنام في مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، في حين نفذت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين اعتداءات على قاطفي الزيتون الفلسطينيين في مناطق متفرقة من محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم العروب، أحمد أبو الخيران، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال هدمت بركسا وحظيرة أغنام تعود ملكيتهما لعائلة المواطن عدي جميل جوابرة، الواقعة عند مدخل مخيم العروب المحاذي لطريق القدس الخليل؛ بحجة البناء في المناطق المسماة (ج) وبحجة عدم الترخيص".
في سياق آخر، سرق مستوطنون من مستوطنة "ايتما" المقامة على أراضي جنوب نابلس، صباح اليوم الأحد، ثمار الزيتون من حقول للمواطن الفلسطيني خالد رواجبة، الواقعة في أراضي قرية روجيب شرق نابلس، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"العربي الجديد".
من جهة أخرى، قال دغلس إن "مجموعة من المستوطنين حاولت منع مزارعين من قرية دير الحطب شرق نابلس دخول أراضيهم المحاذية لمستوطنة "الون موريه" المقامة على أراضي نابلس، ثم أغرقوا الأراضي بالمياه العادمة، لكن المزارعين بقوا في أراضيهم، وحينها جاءت قوات الاحتلال وطردت المزارعين من أراضيهم بالقوة".
وبالتزامن سرق مستوطنون، اليوم الأحد، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة داخل سياج مستوطنة "ايتمار" أيضاً، وكسروا أغصانها. وأفاد رئيس مجلس قروي عورتا جنوب نابلس، سعد عواد لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن المواطنين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم خارج سياج المستوطنة بعد حصولهم على تنسيق لخمسة أيام، إلا أنهم تفاجؤوا بقيام المستوطنين بسرقة ثمار الزيتون وتكسير الأغصان بشكل استفزازي.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت، اليوم الأحد، سبعة شبان من بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الأحد، 12 عاملا فلسطينيا أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قرب بوابة برطعة جنوب غرب جنين شمال الضفة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا فلسطينيا من بلدة علار شمال طولكرم شمال الضفة.