5 مناصب تتربّع على عرشها امرأة لأوّل مرة في السودان

11 أكتوبر 2019
واجهت المرأة السودانية الصعاب (Getty)
+ الخط -
استطاعت المرأة في السودان برغم الصعاب والتحديات الكثيرة التي واجهتها، أن تشق طريقها نحو النجاح، وسجلت حضورها الفاعل في كافة المجالات، سياسيا واجتماعيا وثقافيا، وأسهمت بكفاءتها وعملها في تبديد النظرة السلبية لها والتمييز الذي طاولها وتبوأت مناصب كانت إلى عهد قريب حكراً على الرجال. وتمكنت من تعزيز حضورها في المجتمع.

وفيما يلي 5 مناصب تولتها المرأة السودانية لأول مرة:

اعتمد مجلس السيادة السوداني في اجتماع له، أمس الخميس، اسم نعمات محمد عبد الله، رئيسة للقضاء؛ في خطوة عدّتها التنظيمات المدافعة عن حقوق المرأة امتداداً لإنجازات حققتها المرأة  السودانية خلال الأشهر الماضية، التي تلت سقوط نظام الرئيس المعزول، عمر البشير.
وللسودان تاريخ طويل مع عمل المرأة في القضاء، إذ عينت في العام 1961، أول قاضية في المحاكم السودانية وهي إحسان محمد فخري، التي تعدّ أول طالبة سودانية تدرس بكلية القانون بجامعة الخرطوم في عام 1956، وبعد تخرجها وظّفت في السلك القضائي، وتدرجت في سلكه لمدة 30 عاماً حتى وصلت إلى درجة قاضي استئناف، وهو المنصب الذي وصلت إليه أخريات بعد ذلك،

 ولم تحصل أي من النساء في السودان سابقا على المقعد الأعلى، رئيس القضاء، وهو الأمر الذي تحقق لهن اليوم، بعد نحو 58 عاماً من دخول أول سودانية إلى عتبات القضاء.

عضوات بمجلس السيادة

تقلّدت كل من عائشة موسى ورجاء نيكولا عبد المسيح، منصب عضوتين في مجلس السيادة. ولم يحدث في تاريخ السودان، أن اختيرت سيدات في مجلس السيادة. غير أنّه كان لها دور استشاري، بحيث سبق أن تولت سعاد الفاتح البدوي، منصب مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والطفل، في عهد الرئيس المعزول عمر البشير.


وزيرة للخارجية

حينما أراد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تأليف حكومته بعدالة، أصرّ على تحقيق أكبر تمثيلية للمرأة، وأن يكون وجودها في الوزارات السيادية بعد أن ظل محصورا بين وزارات الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم، وبالفعل اختار حمدوك، أسماء محمد عبد الله، وزيرة للخارجية، لتكون بذلك أول امرأة تتولى المنصب منذ استقلال السودان في العام 1956.

وزيرة الشباب والرياضة

ولاء عصام الدين البوشي، واحدة من أبرز وجوه الثورة السودانية، وهي ناشطة في مجال  العمل الشبابي، وقد اختيرت في منصب وزيرة الشباب والرياضة، ولم تسبقها إلى المنصب أي امرأة سودانية لتوارثه بين الرجال عهداً بعد عهد.

مديرة جامعة الخرطوم

جامعة الخرطوم، هي أكبر وأعرق الجامعات السودانية، وافتتحت في العام 1902 إبان الاستعمار البريطاني تحت اسم "كلية غردون التذكارية"، وتحول اسمها إلى جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان مباشرة، وطوال تلك المدة ظل منصب مدير الجامعة ذكورياً بعيداً عن النساء، غير أنه وفي الأسبوع الماضي، صدر قرار بتعيين البروفيسور فدوى عبد الرحمن علي طه، مديرة للجامعة لتكون الأولى في هذا المنصب.

حقائق تاريخية مرتبطة بالمرأة السودانية

- فاطمة أحمد إبراهيم: أول سودانية تنتخب عضوا في البرلمان السوداني 1965.

خالدة زاهر وزوري سركيسيان: أول طبيبتين سودانيتين 1953.

إقِنِس لوكودو: أول سودانية تُنصب حاكمة على ولاية سودانية 1991.

فاطمة عبد المحمود: أول حقيبة وزارية 1973.

المساهمون