قطر: تأهيل 245 معلماً للعمل في المدارس الحكومية

05 اغسطس 2018
جانب من دورة تدريبية للمعلمات الجديدات (تويتر)
+ الخط -


دشن مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي القطرية، اليوم الأحد، برنامج "التمكين 4"، الذي تتواصل فعالياته لغاية يوم الأربعاء المقبل، بمشاركة 245 متدربا ومتدربة من المعلمين الجدد من دول عربية عدة، تم التعاقد معهم للعمل في المدارس الحكومية.

وتأتي أهمية طرح البرنامج لتمكين المعلمين الجدد من الاندماج السلس والسهل مع البيئة المدرسية في دولة قطر، وإكسابهم مجموعة من المعلومات والمهارات اللازمة تحضيراً لعملهم في بيئة جديدة.

ويحتوي برنامج "تمكين 4" مواضيع مهمة، مثل السياسات التربوية والخطط العلاجية والتخطيط للدروس، وكذلك الإدارة الصفية واستراتيجيات التدريس، كما يطرح أساليب التقييم والتقويم.

وقالت مديرة المركز حصة العالي: "نسعى دائماً إلى تطوير برنامج التمكين ليتزامن مع التنقيح والتحديث الذي جرى على المواد الدراسية"، مؤكدة أن البرنامج يسعى إلى التهيئة المرتبطة بسياسات الوزارة، الثقافية والإدارية، بالإضافة إلى العلاقة بين المعلم وبين المنسق والمجتمع المدرسي الذي سيلتحق به، وجميع أطراف المنظومة التعليمية، وعلاقته أيضاً بالوزارة وإداراتها.

وفي نفس السياق، أشارت المشرفة على برنامج "التمكين 4"، عبير عيسى الهزاع، إلى أن الهدف من البرنامج هو تزويد المعلمين بالخبرات المهنية والتربوية لدعمهم وتعزيز فرص نجاحهم في مهامهم داخل الميدان المدرسي.



ويتبنّى مركز التطوير المهني نهجاً استراتيجياً للتدريب والتطوير التربوي يتسم بالشمولية والاستقلالية، ويسهم في النمو المستدام لمهارات ومعارف التربويين، ويرتبط بتقدمهم الوظيفي ومن ثم حصولهم على الرخص المهنية الداعمة لأدائهم المتطور والمستمر في آن واحد. كما يرسخ نهج مركز التطوير المهني مبادئ بناء الخبرات والكفاءات الوطنية في مجال التدريب التربوي، لتكون قطر رائدة في تقديم برامج تدريبية عالية الجودة إقليمياً ودولياً.

وعلى صعيد متصل، تتواصل فعاليات المراكز الصيفية التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، تحت شعار "بنشاطي أرتقي"، وتشهد إقبالاً طلابياً ملحوظاً، وسط تنافس كل مركز في تنويع أنشطته وجذب براعمه وطلابه. وتنوعت الأنشطة ما بين التعريف بالألعاب والموروث الشعبي القطري، والاختراعات والقراءة والمطالعة. واستحدثت المراكز للمرة الأولى دورات لتعلم اللغة التركية، إلى جانب تدريب الطلاب على ركوب الخيل.


وتشمل الأنشطة الصيفية المجالات الرياضية والدينية والاجتماعية والثقافية والعلمية والترفيهية، وفقا لاختصاصية البرامج بوزارة التعليم، منى السعدي، التي أكدت أن التنويع في الأنشطة مقصود، ويهدف إلى تمكين الطلاب وتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم وتحسين التعلم وتعزيزه لديهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على تحقيق طاقاتهم الكامنة، واستقطاب ورعاية المواهب وتحفيزها نحو الإبداع.

وأكد المشرف الميداني، حمد اليافعي، أن المراكز الصيفية لم تعد مكانا للأنشطة التقليدية، وإنما أصبح لها الدور الأكبر لتقديم برامج وفعاليات ترفيهية هادفة لتحقيق التطوير واستمرار منظومة الجودة بوزارة التعليم.

يُذكر أن وزارة التعليم افتتحت المراكز الصيفية في 10 مدارس مناصفة للبنين والبنات في مختلف أنحاء البلاد، من منطلق رؤية قطر 2030 في تنمية الأجيال تنمية متكاملة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحماية البيئة.
المساهمون