لا يمرّ عام إلا وتشهد فيه باكستان انتشارا واسعا لحمى الضنك، يقضي بموجبه العشرات بل المئات في بعض الأحيان، فتتحرك جميع الأطياف بدءا من السلطات، مرورا بالمؤسسات المعنية بالصحة، وانتهاء بوسائل الإعلام والأحزاب السياسية، مطالبة يإجراءات تقضي على أسباب المرض، لكن ما إن ينتهي موسم الحر حتى يلتزم الجميع الصمت وتبقى الحالة كما هي عليه.
وانتشر المرض هذا العام في عدة مدن بإقليم البنجاب، لا سيما في مدينة راولبندي والعاصمة إسلام أباد، كما أن هناك مخاوف من امتداده إلى الأقاليم الأخرى، بعد أن حصد أرواح العديدين وأصاب العشرات في العاصمة والمدينة المجاورة لها، رغم تخصيص الحكومة ميزانية للتصدي له.
وتقول مصادر طبية، لـ"العربي الجديد"، إنّ من بين المدن التي باتت فيها حمى الضنك أكثر انتشارا، مدينة كجرخان في مدينة راولبندي، والسبب هو غياب المياه، وعدم اهتمام الحكومة المحلية وعامة المواطنين بتنظيف المدينة، خاصة فيما يتعلق بمياه الصرف الصحي.
من جهته، يشدد نائب عمدة مدينة كجرخان، عمر جهانكير، أثناء زيارته لمستشفيات المدينة والاطلاع على ما قامت به السلطات المحلية من إجراءات وقائية من حمى الضنك ومعالجة المصابين بها، على ضرورة "اتخاذ جميع التدابير اللازمة قبل انتشار المرض، كما يتوجب علينا أن نوفر للمصابين كل ما هم بحاجة إليه، من أجل ضمان رعاية صحية شاملة".
وبحسب مصادر صحية، فإن 1230 مصابا حتى الآن تم تسجيلهم في مدينة كجرخان، وهم يتلقون العلاج حاليا في المستشفى المركزي، كما أن جميع مستشفيات المدينة مستعدة لاستقبال المرضى.
ورغم تصريحات المسؤولين في مجال الصحة، إلا أن عامة سكان مدينة راولبندي يشكون من عدم الاهتمام بالمصابين بحمى الضنك. وفي السياق، يقول محمد سليم، أحد سكان منطقة جورجوك، لـ"العربي الجديد"، إنّ المشكلة تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يتعلق باستقبال المرضى ومتابعة وضعهم الصحي وعلاجهم، ونلاحظ في هذا الصدد غياب أي ترتيبات خاصة، بل يتم التعامل مع مرضى حمى الضنك كغيرهم من المرضى، رغم أن بعضهم يكون في وضع خطير، لا سيما إذا بدأ النزيف. أما القسم الثاني فيتعلق بضعف الاهتمام بالإجراءات الوقائية، ونظافة المدينة، إذ نلحظ في الطرقات مياها راكدة، وهي مليئة بالبعوض الذي يتسبب في انتشار المرض بشكل كبير.
وانتشر المرض هذا العام في عدة مدن بإقليم البنجاب، لا سيما في مدينة راولبندي والعاصمة إسلام أباد، كما أن هناك مخاوف من امتداده إلى الأقاليم الأخرى، بعد أن حصد أرواح العديدين وأصاب العشرات في العاصمة والمدينة المجاورة لها، رغم تخصيص الحكومة ميزانية للتصدي له.
وتقول مصادر طبية، لـ"العربي الجديد"، إنّ من بين المدن التي باتت فيها حمى الضنك أكثر انتشارا، مدينة كجرخان في مدينة راولبندي، والسبب هو غياب المياه، وعدم اهتمام الحكومة المحلية وعامة المواطنين بتنظيف المدينة، خاصة فيما يتعلق بمياه الصرف الصحي.
من جهته، يشدد نائب عمدة مدينة كجرخان، عمر جهانكير، أثناء زيارته لمستشفيات المدينة والاطلاع على ما قامت به السلطات المحلية من إجراءات وقائية من حمى الضنك ومعالجة المصابين بها، على ضرورة "اتخاذ جميع التدابير اللازمة قبل انتشار المرض، كما يتوجب علينا أن نوفر للمصابين كل ما هم بحاجة إليه، من أجل ضمان رعاية صحية شاملة".
وبحسب مصادر صحية، فإن 1230 مصابا حتى الآن تم تسجيلهم في مدينة كجرخان، وهم يتلقون العلاج حاليا في المستشفى المركزي، كما أن جميع مستشفيات المدينة مستعدة لاستقبال المرضى.
ورغم تصريحات المسؤولين في مجال الصحة، إلا أن عامة سكان مدينة راولبندي يشكون من عدم الاهتمام بالمصابين بحمى الضنك. وفي السياق، يقول محمد سليم، أحد سكان منطقة جورجوك، لـ"العربي الجديد"، إنّ المشكلة تنقسم إلى قسمين، القسم الأول يتعلق باستقبال المرضى ومتابعة وضعهم الصحي وعلاجهم، ونلاحظ في هذا الصدد غياب أي ترتيبات خاصة، بل يتم التعامل مع مرضى حمى الضنك كغيرهم من المرضى، رغم أن بعضهم يكون في وضع خطير، لا سيما إذا بدأ النزيف. أما القسم الثاني فيتعلق بضعف الاهتمام بالإجراءات الوقائية، ونظافة المدينة، إذ نلحظ في الطرقات مياها راكدة، وهي مليئة بالبعوض الذي يتسبب في انتشار المرض بشكل كبير.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض، وتؤدي العدوى إلى مرض شبيه بالإنفلونزا، ويتفاقم أحياناً ليغدو مرضاً قاتلاً محتملاً يُطلق عليه اسم حمى الضنك الوخيمة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تصاعدت معدلات انتشار حمى الضنك بشكل هائل على المستوى العالمي، خلال العقود الأخيرة. ويواجه نصف سكان العالم تقريباً الآن خطر الإصابة بهذا المرض.