مهاجرون في إيطاليا (Getty)
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم الجمعة، أنها استأنفت الرقابة على الحدود مع جمهورية سلوفينيا، في سبيل التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية القادمة من منطقة البلقان.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها أعادت فرض دوريات المراقبة على الحدود مع سلوفينيا شمال شرقي البلاد، للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، بقرار من وزير الداخلية، ماتيو سالفيني.
وأزيلت الرقابة الأمنية على الحدود بين البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي منذ أن انضمت سلوفينيا إلى اتفاقية "شنغن" الأوروبية لحرية حركة الأشخاص والبضائع عام 2007.
وأشارت الداخلية الإيطالية إلى أنها وضعت حواجز أمنية على مداخل المدينتين الرئيستين الحدوديتين في إيطاليا، وهما تريسته وغوريتسيا، بمشاركة عناصر من الشرطة والدرك.
وحسب البيان، فقد أفضت عمليات التدقيق الأمني المستمرة على مدار الساعة في الطرق الحدودية إلى رد 14 شخصاً، وتفكيك تنظيم كوسوفي لتسهيل الهجرة غير النظامية.
وأشار إلى أن الهدف من استئناف المراقبة على الحدود هو وضع حد للخط البلقاني للهجرة غير النظامية القادمة عبر سلوفينيا من كوسوفو، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا.
وشدد على أن انتشار القوى الأمنية على الحدود يهدف أيضاً إلى التصدي لكل أنواع الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك تهريب المخدرات.
يذكر أن سالفيني، الذي يتزعم حركة رابطة الشمال اليمينية، أعلن في نهاية يونيو/ حزيران الماضي أن موانئ إيطاليا لن توفر بعد اليوم أنشطة إمداد لسفن المنظمات غير الحكومية التي تنقذ مهاجرين عبر البحر.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها أعادت فرض دوريات المراقبة على الحدود مع سلوفينيا شمال شرقي البلاد، للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، بقرار من وزير الداخلية، ماتيو سالفيني.
وأزيلت الرقابة الأمنية على الحدود بين البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي منذ أن انضمت سلوفينيا إلى اتفاقية "شنغن" الأوروبية لحرية حركة الأشخاص والبضائع عام 2007.
وأشارت الداخلية الإيطالية إلى أنها وضعت حواجز أمنية على مداخل المدينتين الرئيستين الحدوديتين في إيطاليا، وهما تريسته وغوريتسيا، بمشاركة عناصر من الشرطة والدرك.
وحسب البيان، فقد أفضت عمليات التدقيق الأمني المستمرة على مدار الساعة في الطرق الحدودية إلى رد 14 شخصاً، وتفكيك تنظيم كوسوفي لتسهيل الهجرة غير النظامية.
وأشار إلى أن الهدف من استئناف المراقبة على الحدود هو وضع حد للخط البلقاني للهجرة غير النظامية القادمة عبر سلوفينيا من كوسوفو، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا.
وشدد على أن انتشار القوى الأمنية على الحدود يهدف أيضاً إلى التصدي لكل أنواع الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك تهريب المخدرات.
يذكر أن سالفيني، الذي يتزعم حركة رابطة الشمال اليمينية، أعلن في نهاية يونيو/ حزيران الماضي أن موانئ إيطاليا لن توفر بعد اليوم أنشطة إمداد لسفن المنظمات غير الحكومية التي تنقذ مهاجرين عبر البحر.
وتتزايد الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الأخيرة، خاصة إيطاليا، في ظل نزوح آلاف المتضررين من الصراعات والحروب في العديد من الدول، وعلى رأسها سورية.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
