طوّر باحثون أميركيون طريقة جديدة تعتمد على الهواتف الذكية، لتشخيص فيروس "زيكا" بسرعة ودقة، باستخدام تقنيات الصحة المتنقلة التي يمكن الاعتماد عليها في ظروف محدودة الموارد.
وتوصل إلى الطريقة باحثون بمستشفى "بريغهام" للنساء في مدينة بوسطن الأميركية، ونشروا نتائج أبحاثهم الجمعة، في دورية (ACS Nano) العلمية.
وعن التقنية الجديدة، أوضح الباحثون أنها تعزز التقدم في الأنظمة الصحية الرقمية وتكنولوجيا "النانو"، لتحويل الهاتف الذكي إلى جهاز قادر على اكتشاف الإصابة بفيروس "زيكا" بدقة وسهولة.
وأضافوا أن التقنية الجديدة يمكن أن توفر اختبارًا منزليًا للأزواج الذين يحاولون الحمل، بخاصة في المواقع المعرضة لخطر العدوى.
وبحسب الباحثين، فإن وسائل تشخيص الفيروسات التقليدية ومنها زيكا، تعتمد على اكتشاف الأجسام المضادة في مجرى دم الشخص المصاب، لكن العديد من الفيروسات، بما في ذلك حمى الضنك، يمكن أن تثير أجسامًا مضادة كاذبة، تؤثر في دقة النتائج.
لكن الفريق اتخذ منهجًا جديدًا تمامًا، حيث طوّر طريقة لاكتشاف النسخ الصحيحة لفيروس زيكا، عبر تتبع اللبنات الأساسية للحمض النووي للفيروس.
وللقيام بذلك، استعان أعضاء الفريق بتقنية النانو، حيث طوروا محركات نانوية صغيرة من البلاتين تستهدف زيكا وكذلك الجزيئات التي تربط الفيروس لاكتشاف النسخ الصحيحة للفيروس، واستعان الفريق بالهاتف الذكي، الذي تم توصيله بجهاز بصري لرصد حركة الفيروس في الدم واكتشاف الإصابة بسهولة ودقة كبيرة.
وأشار فريق البحث إلى أن "تشخيص فيروس زيكا يمثل حاجة ملحة في أجزاء كثيرة من العالم، وهدفنا هو معالجة هذه الحاجة السريرية".
وأضاف أن "الهواتف المحمولة لديها القدرة على إجراء التحليلات المعقدة، ومعالجة الصور، والتقاط صور عالية الجودة، وهي موجودة في كل مكان في البلدان التي تعاني من زيكا، ويمكننا الاستفادة منها لمواجهة تفشي الأمراض المعدية".
ولا يزال فيروس زيكا يسبب خطورة كبيرة على صحة الأجنة، حيث تناولت دراسات سابقة خطورته على الجنين، وحذّرت من أن النساء الحوامل والأجنة في بطون أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى "زيكا" خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل، لضعف جهاز مناعة الأم.
وعثرت الدراسات على أدلة تشير إلى أن زيكا يمكنه عبور حاجز المشيمة، لينتقل من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل، ويمكنه أيضًا أن يتسرب إلى أدمغة الأجنة في الرحم ويعمل على عرقلة نموها وتطورها.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في الأول من فبراير/شباط 2017، أن انتشار "زيكا" يمثل حدثًا طارئًا على مستوى العالم، مشيرة إلى احتمال ارتباطه باضطرابات عصبية منها صغر حجم الرأس لدى المواليد ومتلازمة "جيلان - باريه" التي يمكن أن تسبب الشلل.
وينتقل الفيروس بشكل أساسي عن طريق لسعات البعوض، لكن العلماء يدرسون أي احتمالات أخرى، وارتبط زيكا بآلاف من حالات الولادة بعيوب خلقية.
وتوصل إلى الطريقة باحثون بمستشفى "بريغهام" للنساء في مدينة بوسطن الأميركية، ونشروا نتائج أبحاثهم الجمعة، في دورية (ACS Nano) العلمية.
وعن التقنية الجديدة، أوضح الباحثون أنها تعزز التقدم في الأنظمة الصحية الرقمية وتكنولوجيا "النانو"، لتحويل الهاتف الذكي إلى جهاز قادر على اكتشاف الإصابة بفيروس "زيكا" بدقة وسهولة.
وأضافوا أن التقنية الجديدة يمكن أن توفر اختبارًا منزليًا للأزواج الذين يحاولون الحمل، بخاصة في المواقع المعرضة لخطر العدوى.
وبحسب الباحثين، فإن وسائل تشخيص الفيروسات التقليدية ومنها زيكا، تعتمد على اكتشاف الأجسام المضادة في مجرى دم الشخص المصاب، لكن العديد من الفيروسات، بما في ذلك حمى الضنك، يمكن أن تثير أجسامًا مضادة كاذبة، تؤثر في دقة النتائج.
لكن الفريق اتخذ منهجًا جديدًا تمامًا، حيث طوّر طريقة لاكتشاف النسخ الصحيحة لفيروس زيكا، عبر تتبع اللبنات الأساسية للحمض النووي للفيروس.
وللقيام بذلك، استعان أعضاء الفريق بتقنية النانو، حيث طوروا محركات نانوية صغيرة من البلاتين تستهدف زيكا وكذلك الجزيئات التي تربط الفيروس لاكتشاف النسخ الصحيحة للفيروس، واستعان الفريق بالهاتف الذكي، الذي تم توصيله بجهاز بصري لرصد حركة الفيروس في الدم واكتشاف الإصابة بسهولة ودقة كبيرة.
وأشار فريق البحث إلى أن "تشخيص فيروس زيكا يمثل حاجة ملحة في أجزاء كثيرة من العالم، وهدفنا هو معالجة هذه الحاجة السريرية".
وأضاف أن "الهواتف المحمولة لديها القدرة على إجراء التحليلات المعقدة، ومعالجة الصور، والتقاط صور عالية الجودة، وهي موجودة في كل مكان في البلدان التي تعاني من زيكا، ويمكننا الاستفادة منها لمواجهة تفشي الأمراض المعدية".
ولا يزال فيروس زيكا يسبب خطورة كبيرة على صحة الأجنة، حيث تناولت دراسات سابقة خطورته على الجنين، وحذّرت من أن النساء الحوامل والأجنة في بطون أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة بعدوى "زيكا" خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل، لضعف جهاز مناعة الأم.
وعثرت الدراسات على أدلة تشير إلى أن زيكا يمكنه عبور حاجز المشيمة، لينتقل من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل، ويمكنه أيضًا أن يتسرب إلى أدمغة الأجنة في الرحم ويعمل على عرقلة نموها وتطورها.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في الأول من فبراير/شباط 2017، أن انتشار "زيكا" يمثل حدثًا طارئًا على مستوى العالم، مشيرة إلى احتمال ارتباطه باضطرابات عصبية منها صغر حجم الرأس لدى المواليد ومتلازمة "جيلان - باريه" التي يمكن أن تسبب الشلل.
وينتقل الفيروس بشكل أساسي عن طريق لسعات البعوض، لكن العلماء يدرسون أي احتمالات أخرى، وارتبط زيكا بآلاف من حالات الولادة بعيوب خلقية.
ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية، إن حدوث حالات وفيات جراء الإصابة بالفيروس أمر نادر، وغالبية حالات الإصابة لا تبدو عليها أية أعراض، لكنّ من بين الأعراض التي تم رصدها ارتفاعا متوسطا في درجة الحرارة والتهابا في العين وصداعا وآلاما بالمفاصل وحكة في الجلد.
(الأناضول)