بالتزامن مع ترقب رؤية هلال عيد الفطر المبارك في العراق، والاستعداد لإحياء المناسبة في كل المحافظات، قررت محافظة ذي قار (جنوب) إلغاء الاحتفاء بالمناسبة، بحجة استذكار ضحايا العمليات العسكرية من الجيش ومليشيات "الحشد الشعبي".
وقال محافظ ذي قار، يحيى الناصري، في بيان صحافي، إنّه "تقرر إلغاء إقامة مراسم الاحتفاء الرسمي، أو تقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر"، مبينا أنّ "ذلك جاء بسبب التزامن مع الظروف التي تمر بها البلاد، واستذكارا لتضحيات الشهداء وجرحى العمليات العسكرية، وعوائل المقاتلين من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي".
وأضاف أنّ "هذه الظروف تتطلّب الوقوف أمام مسؤولية رعاية هذه الشرائح، ومد يد العون لها، وتأمين متطلباتها، والتعبير عن تقدير التضحيات التي قدمها شهداء العراق، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة البلاد".
وانتقد مسؤولون محليون، خطوة المحافظ، معتبرين أنها "مجاملة سياسية". وقال مسؤول في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "المكاسب السياسية باتت تتحكم بحياة البلد وحياة المواطنين، والمحافظ بهذا القرار يمهد للانتخابات المحلية المقبلة، ويسعى للحصول على تأييد أهالي وذوي ضحايا الإرهاب"، مشددا على "ضرورة عدم خلط الأوراق، وتأثير التوجهات السياسية على الحياة المدنية".
وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أنّ "مناسبة العيد أحياها المسلمون خلال المعارك والحصار، فكيف نلغيها اليوم؟"، مشددا على أن "الاحتفاء بالعيد لا يتعارض مع تقديم الدعم ومد يد العون لعوائل الشهداء والجرحى".
اقــرأ أيضاً
ويصر أهالي المحافظة، على الاحتفال بالعيد وتقديم التهاني، وقال أبو ناهي، وهو أحد أهالي المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "الظروف التي مر بها العراق على مدى سنوات عمره كلها ظروف استثنائية، معارك واحتلال وقتل وخطف، ورغم ذلك فمناسبة العيد حاضرة ولم تغب في أي سنة".
وأشار إلى أنّ "قرار المحافظ غير منطقي وغير مقبول. كيف يسمح لنفسه أن يمنع تبادل التهاني بمناسبة العيد؟ الحياة تسير رغم المعاناة، ويجب أن لا نعطل جانبا على حساب جانب آخر. الأهالي سيحتفلون بالعيد، ويواسون بذات الوقت أهالي ضحايا الإرهاب".
وقال محافظ ذي قار، يحيى الناصري، في بيان صحافي، إنّه "تقرر إلغاء إقامة مراسم الاحتفاء الرسمي، أو تقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر"، مبينا أنّ "ذلك جاء بسبب التزامن مع الظروف التي تمر بها البلاد، واستذكارا لتضحيات الشهداء وجرحى العمليات العسكرية، وعوائل المقاتلين من الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي".
وأضاف أنّ "هذه الظروف تتطلّب الوقوف أمام مسؤولية رعاية هذه الشرائح، ومد يد العون لها، وتأمين متطلباتها، والتعبير عن تقدير التضحيات التي قدمها شهداء العراق، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة البلاد".
وانتقد مسؤولون محليون، خطوة المحافظ، معتبرين أنها "مجاملة سياسية". وقال مسؤول في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "المكاسب السياسية باتت تتحكم بحياة البلد وحياة المواطنين، والمحافظ بهذا القرار يمهد للانتخابات المحلية المقبلة، ويسعى للحصول على تأييد أهالي وذوي ضحايا الإرهاب"، مشددا على "ضرورة عدم خلط الأوراق، وتأثير التوجهات السياسية على الحياة المدنية".
وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أنّ "مناسبة العيد أحياها المسلمون خلال المعارك والحصار، فكيف نلغيها اليوم؟"، مشددا على أن "الاحتفاء بالعيد لا يتعارض مع تقديم الدعم ومد يد العون لعوائل الشهداء والجرحى".
ويصر أهالي المحافظة، على الاحتفال بالعيد وتقديم التهاني، وقال أبو ناهي، وهو أحد أهالي المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "الظروف التي مر بها العراق على مدى سنوات عمره كلها ظروف استثنائية، معارك واحتلال وقتل وخطف، ورغم ذلك فمناسبة العيد حاضرة ولم تغب في أي سنة".
وأشار إلى أنّ "قرار المحافظ غير منطقي وغير مقبول. كيف يسمح لنفسه أن يمنع تبادل التهاني بمناسبة العيد؟ الحياة تسير رغم المعاناة، ويجب أن لا نعطل جانبا على حساب جانب آخر. الأهالي سيحتفلون بالعيد، ويواسون بذات الوقت أهالي ضحايا الإرهاب".