مقتل طفل سوري بإطلاق نار على حافلات المهجرين من دوما

14 ابريل 2018
قافلة مهجرين من دوما (نزير الخطيب/فرانس برس)
+ الخط -
دخلت قافلة جديدة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلى مناطق ريف حلب، اليوم السبت، في طريقها إلى مدينة الباب شرقي حلب، بعد أن تعرضت ليلا لإطلاق نار من قبل مسلحين موالين للنظام في ريف حمص، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة آخرين.

وتتألف القافلة من نحو تسعين حافلة، وتحمل نحو أربعة آلاف، بينهم مدنيون وعناصر من "جيش الإسلام"، وغادرت مدينة دوما، مساء أمس الجمعة، قبل أن تتعرض أثناء مرورها قرب قرية "المختارية" بريف حمص، لإطلاق نار من أسلحة خفيفة.

وقالت مصادر في حمص، لـ"العربي الجديد"، إن "مسلحين موالين للنظام أطلقوا النار نحو الحافلات، مما أدى إلى مقتل الطفل ياسر الصمود (9 سنوات)، وإصابة مدنيين آخرين".

وأوضحت المصادر أن الهجوم "أدى إلى توقف القافلة، قبل أن تستأنف السير لاحقاً"، في طريقها إلى مدينة الباب، شمال شرق محافظة حلب، والواقعة تحت سيطرة فصائل الجيش السوري الحر، المنضوية في عملية "درع الفرات" التركية.

وتم استهداف القافلة، على الرغم من التعهدات الروسية بحماية قوافل المهجرين، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا واللجنة المدنية الممثلة لأهالي دوما، قبل أسبوع.

وقال مصدر من منسقي الاستجابة في الشمال السوري، مساء الجمعة، لـ"العربي الجديد"، إن "القافلة مؤلفة من 96 حافلة، وتقلّ مقاتلين ومدنيين من مدينة دوما".


ووصلت الدفعة الرابعة من المهجرين، التي تضم 3532 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، من مدينة دوما، في وقت سابق الجمعة، إلى مدينة الباب.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أنه "منذ مطلع الشهر الحالي، غادر دوما 13504 من المقاتلين وأفراد عائلاتهم".