أزمة المياه تهدد قطاع غزة إذ تراجع مخزون المياه الجوفية سريعاً، وهو مصدر المياه الطبيعي الوحيد للشرب، وارتفعت درجة ملوحة المياه الجوفية، وازدادت نسبة التلوث فيها بسبب وصول مياه البحر ومياه الصرف الصحي إليها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكلوريد والنترات.
باتت مشكلة المياه عبئاً كبيراً على المواطنين في قطاع غزة، تحديداً سكان المخيمات. ويواصل معظم السكان شراء المياه من القطاع الخاص، أو تعبئة المياه من آبار المياه التابعة للبلديات في مناطق متفرقة من القطاع، أو من أماكن مخصصة لمياه السبيل، والبعض يشتري المياه النقية المعبأة التي هي أكثر كلفة على المواطن. في الوقت نفسه، تعاني محطات تحلية المياه في القطاع من تفاقم في مشكلة إنتاج كميات أكبر من المياه الصالحة للشرب، بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء.
مع دخول عام 2018 بات أهالي المخيمات أكثر عرضة للخطر بسبب المياه الملوثة، إذ لا يتمكن هؤلاء من استبدالها بشراء مياه صحية لا يملكون أثمانها. كذلك، فإنّ مياه البلديات التي تصل إلى المنازل بشكل متقطع غير صالحة للاستهلاك البشري.
اقــرأ أيضاً
يُعرب الجميع عن قلقه إزاء هذه المشكلة التي لم تجد حلاً خلال السنوات الماضية. وبذلك، باتت المياه الجوفية العذبة في قطاع غزة نقمة على أبنائه، تشكل خطراً على حياتهم وحياة أطفالهم خصوصاً.
باتت مشكلة المياه عبئاً كبيراً على المواطنين في قطاع غزة، تحديداً سكان المخيمات. ويواصل معظم السكان شراء المياه من القطاع الخاص، أو تعبئة المياه من آبار المياه التابعة للبلديات في مناطق متفرقة من القطاع، أو من أماكن مخصصة لمياه السبيل، والبعض يشتري المياه النقية المعبأة التي هي أكثر كلفة على المواطن. في الوقت نفسه، تعاني محطات تحلية المياه في القطاع من تفاقم في مشكلة إنتاج كميات أكبر من المياه الصالحة للشرب، بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء.
مع دخول عام 2018 بات أهالي المخيمات أكثر عرضة للخطر بسبب المياه الملوثة، إذ لا يتمكن هؤلاء من استبدالها بشراء مياه صحية لا يملكون أثمانها. كذلك، فإنّ مياه البلديات التي تصل إلى المنازل بشكل متقطع غير صالحة للاستهلاك البشري.
يُعرب الجميع عن قلقه إزاء هذه المشكلة التي لم تجد حلاً خلال السنوات الماضية. وبذلك، باتت المياه الجوفية العذبة في قطاع غزة نقمة على أبنائه، تشكل خطراً على حياتهم وحياة أطفالهم خصوصاً.