أكدت منظمة الصحة العالمية في تقريرها السنوي عن حالة الطرق، اليوم الجمعة، أن حوادث المرور تعتبر القاتل الأول للأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 سنة.
وقالت المنظمة، إن الوفيات الناجمة عن هذه الحوادث تتفاوت أيضا حسب نوع مستخدم الطريق، فعلى الصعيد العالمي، يمثل المشاة وراكبو الدراجات الضحايا 26 في المائة من مجموع الوفيات الناجمة عن حوادث السير، فيما يصل هذا الرقم إلى 44 في المائة في أفريقيا، و36 في المائة في دول شرق البحر المتوسط.
وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غبريسوس، إن "هذه الوفيات هي ثمن غير مقبول لدفع تكاليف التنقل"، معتبرا أن "هذا التقرير يمثل دعوة للحكومات والشركاء إلى اتخاذ إجراءات أكثر وأشدّ لتنفيذ تدابير إضافية للوقاية من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الأسرة الدولية ومجتمعاتها بأكملها".
ولفت التقرير إلى أن الجهود الحالية للسلامة على الطرق في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط، رغم تحسنها التدريجي، لا تزال في حاجة للتعزيز، سواء ما يتعلق منها بالسرعة، والقيادة تحت تأثير الكحول، أو عدم استخدام أحزمة الأمان أو خوذات الدراجات النارية والأحزمة المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى البنية التحتية الأكثر أمانا مثل الأرصفة والممرات المخصصة لراكبي الدراجات والدراجات النارية، والمعايير المحسنة للمركبات مثل تلك التي تفرض التحكم الإلكتروني بالثبات والكبح المتقدم، وتعزيز الرعاية بعد الاصطدام.
وقالت المنظمة، إن الوفيات الناجمة عن هذه الحوادث تتفاوت أيضا حسب نوع مستخدم الطريق، فعلى الصعيد العالمي، يمثل المشاة وراكبو الدراجات الضحايا 26 في المائة من مجموع الوفيات الناجمة عن حوادث السير، فيما يصل هذا الرقم إلى 44 في المائة في أفريقيا، و36 في المائة في دول شرق البحر المتوسط.
وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غبريسوس، إن "هذه الوفيات هي ثمن غير مقبول لدفع تكاليف التنقل"، معتبرا أن "هذا التقرير يمثل دعوة للحكومات والشركاء إلى اتخاذ إجراءات أكثر وأشدّ لتنفيذ تدابير إضافية للوقاية من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الأسرة الدولية ومجتمعاتها بأكملها".
ولفت التقرير إلى أن الجهود الحالية للسلامة على الطرق في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط، رغم تحسنها التدريجي، لا تزال في حاجة للتعزيز، سواء ما يتعلق منها بالسرعة، والقيادة تحت تأثير الكحول، أو عدم استخدام أحزمة الأمان أو خوذات الدراجات النارية والأحزمة المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى البنية التحتية الأكثر أمانا مثل الأرصفة والممرات المخصصة لراكبي الدراجات والدراجات النارية، والمعايير المحسنة للمركبات مثل تلك التي تفرض التحكم الإلكتروني بالثبات والكبح المتقدم، وتعزيز الرعاية بعد الاصطدام.
ووثق التقرير انخفاض عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في 48 بلدا متوسط الدخل وعالي الدخل، فيما لم تظهر دولة واحدة ذات دخل منخفض تراجعا في الوفيات الإجمالية، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى نقص هذه التدابير.
وخلص التقرير إلى أن خطر الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق لا يزال أعلى بثلاث مرات في البلدان منخفضة الدخل منه في البلدان مرتفعة الدخل.
(قنا)